قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إنه مما لا شك فيه أن المستفيد الأول من هذه العملية الإرهابية في موسكو والتي ترتقي إلى مستوى إرهاب الدولة هو الطرف الأوكراني من جهة والأطراف الأخرى والمنخرطة في هذا الصراع وهي المنظومة الغربية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا نرى احتدام وتفاقم الأوضاع العسكرية في الجبهات الأوكرانية وكلها لا تصب اليوم لا في المصلحة الأوكرانية ولا حتى في المصلحة الغربية، فعليه لا بد من التوجه إلى مثل هذه الأعمال ولا ننسى أنها عملية مستمرة، وبدأت كما رأيناها ما قبل الانتخابات الرئاسية الروسية وأثناءها من استهداف المدنيين من خلال القصف المدفعي والصاروخي للمدن والقرى الحدودية.

وأوضح أن المسألة واضحة بأن الطرف المستفيد من هذه العملية هي سلطات كييف، فالعملية ليست بهجوم ولكنها عملية كاملة متكاملة بأطرافها المنفذة أو المستأجرة، والتي نعتوها بمفهوم خراسان داعش، مشيرًا إلى أن المنفذ الأهم أو الذي حجز هذه العملية هي السلطة السياسية في كييف والضوء الأخضر جاء من الولايات المتحدة الأمريكية.