أكد الدكتور تيسير العلي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، أمس السبت، إلى معبر رفح الحدودي مع مصر، تكشف عن حجم الاستياء الدولي من حرب التجويع وعن عمق تأثير العقوبات الجماعية التي تفرضها حكومة إسرائيل، على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة.
وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: من جانب آخر، فان زيارة الأمين العام للأمم المتحدة هي بمثابة رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأن هذا المعبر البري هو الأساس في حل احتياجات الفلسطينيين، وليس ما يسمى «الميناء العائم» الأمريكي- الإسرائيلي، كما أن هذه الزيارة هي بمثابة رسالة إلى الاشقاء المصريين بواجبهم تجاه الفلسطينيين.
وتضمنت زيارة جوتيرش تفقد معبر رفح البري، وتجديد الدعوة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أكد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة قطاع، والابتعاد عن سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل، كما توجه إلى مستشفى العريش العام؛ لتفقد الوضع الصحي للجرحى الفلسطينين، الذين يتقلوا علاجهم في المستشفيات المصرية.