أعرب رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، عن أسف المجموعة الجيوسياسية العربية لعدم تمكن الاتحاد البرلماني الدولي من إقرار بند طارئ في جدول أعمال جمعيته العامة بخصوص القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها عند اختتام أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، بجنيف.
وأوضح المجلس الشعبي الجزائري -في بيان صحفي، اليوم الخميس- أن بوغالي أكد في كلمته أن الأهداف التي تم تأسيس الاتحاد لتحقيقها فيما يخص الأمن والسلم الدوليين باتت تبدو لعدد من شعوب المعمورة وكأنها عديمة الأولوية بالنسبة لباقي ممثلي شعوب العالم.
وأشار بوغالي إلى أن ما يحدث في فلسطين من مجازر وكافة أشكال الإبادة الجماعية يجري بدعم وتغطية من دول تدعي أنها تسعى لتحقيق السلم والأمن الدوليين، لافتا إلى أن ذلك قد حدث من قبل في دول أخرى مثل أفغانستان والعراق الذين تم تدميرهما، ونهب مقدراتهما تحت ذرائع أثبت الواقع بأنها كانت كاذبة.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في النظام العالمي المتبع حاليا ومراجعة ما يتم تطبيقه في هيئة الأمم المتحدة من ممارسات أطاحت بالأهداف السامية التي أنشأت من أجلها وجعلتها تفقد قيمتها الحقيقية.