شهدت الحلقة ال ٢٣ من مسلسل "الحشاشين" إثارة شديدة، وذلك بعدما بدأت بمعركة كبيرة من قبل جيش السلاجقة على قلعة ابن الحافظ، وخلالها استطاع يحيى أن يضرب بالسهم زيد بن سيحون، انتقاماً لقتل والده، كما قتل من الحشاشين فئة كبيرة.
يذهب حسن الصباح إلى زيد بن سيحون في محبسه بعد ما حكم عليه بالقتل، ويلومه على ما فعله مع ابنه الهادي وإعطائه للخمر قائلا: «زمان أنقذتك أيام ما كنت عمر الأعرج، ولما كبرت وبقيت تابع حسن الصباح الأول رديت الجميل وجريت ابني لشرب الخمر تفتكر إيه جزاءك العادل يا زيد».
ليرد زيد بن سيحون على حسن الصباح «أنقذتني عشان تشتريني عبد عند حسن الصباح عبد يوهب روحه لحسن الصباح زي باقي شباب القلعة، ويقاطعة الصباح كنت ذليل مهان وظهرك عليه آثار تعذيب كل الطوائف ليخبره زيد أنه كان يصدقه وكان لسان لدعوته صدقتك وصدقت أنك راجل إلهي لحد ما أيقنت أنك شيطان بتحركه نفسه وأغراضه
قال حسن الصباح إنه حزين على انحراف روح زيد بن سيحون وتخليه عن إيمانه، وهو أكبر من غضبه من أذيته لنجله حسن الصباح خسر روح مؤمنة وأقرب أصحابه قلبك بقى قلب كافر والشيطان يمرح فيه، ليرد عليه ابن سيحون أنت اللي كفرت يا حسن لما ادعيت مقام فوق مقامك، كفرت يوم ما صدقت أن معاك مفتاح للجنة، كفرت يوم ما حسيت فوق القلعة إنك رب.
ويخبر حسن الصباح زيد بن سيحون أنه سوف يأخذ عزاءه الآن قبل موته وسيكون دون أي دعوات بالرحمة، لأن بعد موته لن يكون له قبر لأنه كفر من وجهة نظره.
وفي المحاكمة يتم الحكم على زيد بن سيحون بالقتل، ويطلب حسن الصباح من يحيى ابن مؤذن أصفهان تنفيذ حكم القتل في ابن سيحون، وهو الذي قتل والدي يحيى، ولكن سيحون يخبره أنه قام بذلك بأمر من الصباح نفسه
طلبت زوجة حسن الصباح من ابنها الهادي، أن يقوم بمساعدتها حتى تستطيع الهروب من القلعة، ووافق الهادي ابن الصباح، وساعدهم، وهرب كل من: زوجة حسن الصباح، وابنته خديجة، ونورهان من القلعة، ورفض الهادي الهروب معاهم.
يشارك في مسلسل الحشاشين كل من الفنان كريم عبد العزيز، نضال الشافعي، فتحي عبد الوهاب، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، أحمد عيد، ميرنا نور الدين، نيكولا معوض، إسلام جمال، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، و مسلسل الحشاشين من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.