كشفت دراسة حديثة، أن النساء الحوامل أو الأمهات الجدد أكثر عرضة لتشخيص إصابتهن بالقلق و الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، ونشرت الدراسة في مجلة upi الطبية.
شملت الدراسة، تحليل بيانات المطالبات للأشخاص الذين لديهم تأمين خاص بين عامي 2008 و2020، وبحثوا على وجه التحديد عن اضطرابات الاكتئاب والقلق التي تحدث خلال الحمل أو في السنة الأولى من الأمومة.
وبحلول عام 2020، عانت أكثر من واحدة من كل أربع نساء أي 28٪ تشخيصًا لاضطراب المزاج خلال الحمل أو السنة الأولى من الأمومة، وهو معدل يقارب ضعف ما شوهد في عام 2008.
وتضاعف معدل تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة بين الأمهات الحوامل أو الأمهات الجدد أربع مرات، حيث ارتفع إلى ما يقرب من 2٪ من جميع النساء الحوامل أو بعد الولادة في عام 2020.
ووجد الباحثون، أن الوصفات الطبية المضادة للاكتئاب ارتفعت بشكل عام، وكانت أسرع بين أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب المزاج، وبحلول عام 2020، كان العدد أقل بقليل من نصف أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم ب الاكتئاب المرتبط بالحمل.
وتضاعفت الأفكار أو الأفعال الانتحارية بين النساء الحوامل أو الأمهات الجدد بشكل عام بين عامي 2008 و2020، لكن هذه التشخيصات انخفضت بين أولئك الذين تم تشخيصهم وعلاجهم من القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.