خلال برنامج "الإمام الطيب".. شيخ الأزهر يوضح معنى اسمي الله "الضار النافع"

خلال برنامج "الإمام الطيب".. شيخ الأزهر يوضح معنى اسمي الله "الضار النافع"أحمد الطيب شيخ الأزهر

الدين والحياة3-4-2024 | 16:51

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، "إن اسمي الله، الضار والنافع، لم يردا في القرآن الكريم بصيغة "اسم الفاعل"، وهما مأخوذان من الفعلين يضر وينفع"، موضحًا أن هذه الألفاظ لا تدل دلالة مباشرة على أن الله تعالى ضار نافع، ولكنها تستلزم أنه لا يوجد ضار نافع غير الله تعالي.

واستعرض شيخ الأزهر - خلال الحلقة الـ24 من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" - قول العلامة أبو بكر بن العربي وهو من كبار العلماء، أن ما يصيب الإنسان من ضرر في الدنيا لا يسمى ضررًا، إلا إذا سميت الدواء ضررًا، فالله تعالى يضر الإنسان لمصلحته، إنما ليس الضرر هنا بمعنى العمل القبيح، لأنه لا يصح أن يصدر ذلك من الله تعالي.

وأشار إلى أننا لا تفهم من الضار أنه الظالم، إنما الضار الذي ألحق به تعبًا أو ألحق به ألمًا، وأن الضرر الحقيقي هو عذاب النار، والنفع الحقيقي دخول الجنة، مبينًا أن الله تعالى بهذا المعنى يضر وينفع، لكنه يضر المستحق، لأن الذين كفروا يستحقون العذاب، والمؤمنون يستحقون الثواب.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2