وقعت جمعية الصداقة المصرية - الصينية وجمعية شيآن للصداقة مع الدول الأجنبية، على بروتوكول لتعزيز التعاون المشترك وتوطيد العلاقات بين الجانبين.
جاء التوقيع على بروتوكول التعاون خلال زيارة وفد جمعية شيآن للصداقة مع الدول الأجنبية برئاسة يونغ تشانغ نائب رئيس الجمعية إلى جمعية الصداقة المصرية الصينية بالقاهرة التقى خلالها مع السفير علي الحفني نائب رئيس الجمعية والوفد المرافق.
وخلال اللقاء، أكد يونغ حرص شيآن على تعزيز سبل التعاون وتوطيد العلاقات مع الجانب المصري وتبادل المنافع خاصة في مجالات الثقافة، والأثار والمتحف، والطب الصيني التقليدي حيث تضم المدينة نحو 30 مستشفى للطب الصيني التقليدي.
وأضاف أن شيآن وهي حاضرة مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين، تضم 157 متحف، وتعد الثالثة في مجال البحث العلمي بعد بكين وشنغهاي، وتضم 83 مؤسسة تدعم البحث العلمي والتطوير في شيآن سواء كانت حكومية أو خاصة.
وأشار إلى أن شيآن رغم كونها محطة ثقافية وحضارية مهمة للغاية إلا أنها أصبحت تشهد تطورا اقتصاديا هائلا خاصة خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، وحققت ناتج محلي اجمالي بلغ 11 مليار يوان.
ونوه نائب رئيس جمعية شيآن للصداقة مع الدول الأجنبية إلى أن المدينة تربط باتفاقيات صداقة حكومية رسمية مع 41 مدينة من 33 دولة من بينها مدينة القاهرة.
وأوضح إلى أهمية التعاون المشترك خاصة في مجال المتاحف والأثار، مشيرا إلى أن مدينة شيآن تعد احتفالا خاصا باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو المقبل.
من جانبه، أكد السفير علي الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية – الصينية حرص مصر على التعاون المشترك مع الجانب الصيني ومع مختلف المقاطعات الصينية نظرا للتقارب الثقافي والحضاري والإنساني الكبير بين الجانبين المصري والصيني.
وقال الحفني، إن هناك اهتماما كبيرا للتعاون مع شيآن خاصة في مجال الطب الصيني التقليدي لما يتميز به من كفاءة عالية وسهولة في الاستخدام وتكلفة أقل وأعراض جانبية منخفضة، مطالبا بأن يكون ذلك على المستوى الأكاديمي والعلمي.
ولفت الحفني، خلال اللقاء، إلى أن القيادة السياسية في البلدين يدعمان بقوة التعاون المشترك في مختلف المجالات، لافتا إلى أهمية ترجمة هذه التوجهات على أرض الواقع وهو ما تحرص جمعية الصداقة المصرية – الصينية على العمل عليه مع مختلف المستويات لتعزيز العلاقات المصرية والصينية بمختلف المجالات.
وأشار إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه ينص على رغبه الطرفين في تعزيز علاقاتهما في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة والسياحة والتعليم وتبادل الزيارات والوفود بهدف دفع العلاقات قدما.