عقب أن استهدافت قوات الجيش الإسرائيلي ، سبعة من المتطوعين في منظمة «المطبخ العالمي»، يوم الإثنين الماضي ، وهم من أستراليا وبولندا وبريطانيا وكندا إضافة إلى متطوع يحمل جنسية مزدوجة أمريكية كندية وفلسطينية، وتم استهدافهم بسبب تقديمهم مجموعة من ال مساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، مما أدى إلى قيام المنظمة بتعليق عملها في قطاع غزة .
تستعرض «بوابة دار المعارف»، أبرز المعلومات عن منظمة المطبخ العالمي .
أسس هذه المنظمة الشيف خوسيه أندريس وهو أمريكي من أصل أسباني، في عام 2010، وجاءت فكرة تأسيسها، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي، وخلف وراءه أصرارًا جسيمة، ومن هنا قرر خوسيه تأسيس منظمة تقدم وجبات غذائية إلى أي مكان به كارثة في العالم.
وهي منظمة غير ربحية، تهدف إلى إيصال ال مساعدات إلى الإمكان التي بها كوارث كالحروب والزلازال وكافة الكوارث الطبيعية، فتقوم هذه المنظمة بإرسال طاقم من المتطوعين؛ لتقديم وجبات غذائية للمتضررين من الكوارث، كما فعلت وأرسلت مجموعة إلى قطاع غزة ، عن طريق ممر بحري من قبرص.
ولم يتوقف عمل المنظمة بإرسال متطوعين لتقديم الواجبات فقط، بل توسعت المنظمة لتشمل تدريب المتطوعين والعاملين على مواجهة أي صعاب ممكن يتعرضوا لها أثناء تقديمهم ال مساعدات الإنسانية في الإمكان المتضررة.
جدير بالذكر كانت المرة الأولى التي ترسل هذه المنظمة مساعدات للمواطنين في قطاع غزة ، في مارس الماضي، وكانت عبر الممر البحري بقبرص، ولم يطل حينها متطوعيها أي ضرر، حتى أرسلت يوم الإثنين الماضي سبعة من المتطوعين، وتم استهداف سيارة كانوا متواجدين بها مع سائق فلسطيني، وذلك بعدما انتهى الطاقم من تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات.