مثلت رئيسة البيرو دينا بولوارتى أمام ال نيابة العامة لاستجوابها بشأن مقتنياتها من ساعات "روليكس" ومجوهراتها وودائعها المصرفية غير المبرّرة، فى إطار فضيحة هزّت الحكومة الضعيفة للبلاد، بحسب سكاى نيوز.
وجاء فى منشور لل نيابة العامة على إكس أن المدعى العام خوان كارولس فيينا "باشر عملية أخذ الإفادات" من بولوراتى التى استُدعيت لـ"عرض" مقتنياتها من ساعات روليكس أمام المحققين.
كما طلب منها إبراز إيصالات وتوضيح مصدر مقتنياتها الثمينة فى إطار تحقيق بشبهة الإثراء غير المشروع.
يمكن أن يطول الاستجواب لساعات ويأتى فى أعقاب دهم الشرطة منزلها ومكتبها الرئاسى فى 30 مارس بحثا عن مجموعة الساعات التى يعتقد أنها تضم ثلاث ساعات روليكس على الأقل، وفق صور نشرتها وسائل إعلام محلية.
وتأمل الحكومة بأن تضع إفادات بولوارتى حدا لفضيحة استدعت إطلاق إجراءين لعزلها أسقطتهما الغالبية اليمينية فى الكونجرس الخميس.
ويسعى النائب العام للاستحصال على تفسيرات لاقتناء بولوارتى "سوار كارتييه بقيمة 56 ألف دولار" ومجوهرات أخرى تقدّر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار، وودائع مصرفية بنحو 250 ألف دولار تعود للفترة التى تولت فيها وزارة فى العامين 2021 و2022.
- سبق أن شدّدت بولوارتى على أن الساعات هى ثمرة عملها الدؤوب منذ كانت تبلغ 18 عاما.
- إذا ما وُجّهت اتهامات رسمية إلى بولوارتى فى القضية، فلن تجرى المحاكمة قبل انتهاء ولايتها الرئاسية فى يوليو 2026 إلا إذا عُزلت.
من هى دينا بولوارتى؟
• محامية ونائبة للرئيس السابق، وأصبحت أول امرأة تتولى الرئاسة فى البيرو بعدما حاول سلفها اليسارى حل الكونغرس والحكم بواسطة مراسيم، لتتم سريعا إطاحته وتوقيفه.
• أعقبت ذلك احتجاجات لم تخل من عنف، طالبت بتنحى بولوارتى وإجراء انتخابات جديدة، وقوبلت بحملة أمنية أسفرت عن مقتل حوالى 50 شخصا.
• فتح مدّعون تحقيقا بشبهة استخدام قوات الأمن قوة مفرطة وفتاكة.
• تقتصر نسبة التأييد الشعبى لبولوارتى على نحو عشرة بالمئة، وقالت السبت إن عملية الدهم تشكّل "اعتداء على الديموقراطية" وتتسبب بحالة من "عدم الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادى".