خلال أقل من 10 سنوات تحول الحلم إلى حقيقة.. وأصبحت العاصمة الإدارية رمزا للجمهورية الجديدة، فهى أول مدينة مصرية ينتقل لها الحكم منذ مئات السنوات، وأكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط، فقد اتسمت عاصمة الجمهورية الجديدة بتصميماتها المواكبة للعصر، وملائمتها للهوية الوطنية المصرية.
وبأداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب فى مقره هناك تم افتتاح المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة وعاصمة مصر الجديدة، «أكتوبر» تستعرض ملامح هذه المرحلة الجديدة فى سياق التقرير التالى .
لقد جاءت فكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لتخفيف الضغط على القاهرة، العاصمة القديمة، التى تعد أكثر عواصم العالم ازدحامًا حيث يعيش فيها حوالى 18 مليون نسمة، ويقصدها يوميًا ملايين آخرين، والتى من المتوقع أن يتضاعف عدد سكانها إلى ما يقرب من 40 مليون نسمة، وفى البداية دعونا نتذكر وقت أن أعلنت الدولة عن تنفيذ أكبر مشروع تنموي، فى الظهير الصحراوى لمحافظة القاهرة، كيف كانت أصوات المعارضين والمشككين، لقد خرج من يدعون علمهم بالاقتصاد بتأكيد عدم جدوى المشروع وأن مصر والمصريين ليسوا بحاجة لعاصمة جديدة، كما سمعنا وشاهدنا كيف شنت عناصر الإخوان، ومواقعهم الإخبارية وصفحات تواصلهم الاجتماعى حملة مسعورة، وقالوا نصا: «السيسي بيرمى فلوس المصريين فى الصحراء»!!، «وراحت فلوسكم يا مصريين»، وها هى العاصمة الجديدة ترد على كل حاقد، وجاهل بعد أن تحقق الحلم وأصبحت العاصمة الإدارية الجديدة واقعا ملموسا يدير من خلالها رئيس الجمهورية شئون البلاد.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا