تزامنا مع الاحتفال بيوم المرأة المصرية، الذي يوافق ١٦ مارس من كل عام، تتجلى نماذج العطاء والأمل، وهذه الشابة نموذج للمرأة التي تحمل طاقة أمل وبهجة متدفقة تتكلم بكل ثقة وكأن العالم بين يديها، تتحلى بالقوة والإرادة رغم إعاقتها الحركية، شعارها فى الحياة «إن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك نفسك بالباطل».. اسمها نورا أشرف شعيب من ذوي الإعاقة الحركية وصاحبة فكرة «دكان البهجة» لإنتاج المنتجات التعليمية التفاعلية الإسلامية، والقصص والكتب للأطفال والنشء وتوعية ذوي الإعاقة الحركية ، هي قصة كفاح ونجاح تغلفها الإرادة ويزينها الأمل والتحدي وحب الحياة..
حدثينا عن نفسك؟
اسمي نورا أشرف شعيب، طالبة بكلية العلوم جامعة طنطا قسم علوم الحاسب، وعمري ٢٤ عاما، ولدت مصابة بـ «عظم زجاجي»، ومن ذوي الإعاقــة الحركيــة، وأنا الأخت الكبيرة لثلاث أخوة آخرين هم محمد ومروان وفرحة.
أسباب اختيارك لكلية العلوم قسم الحاسب؟
التحاقي بكلية العلوم كان رزقا من الله سبحانه وتعالى مع أنها كلية صعبة، لكن بالتأكيد اختيارات ربنا كلها خير لكل إنسان.
هل استفدت من دراستك فى مشروعك؟
نعم، ودائما أقول إن كلية العلوم مرآة القوة بالنسبة لي، وهذا ساعدني كثيرا فى معرفة نفسي، ومن الممكن عمل أشياء أخرى غير الدراسة وقررت أشتغل «موديليتور»، من خلال شبكة الإنترنت «أونلاين» لمدة سنتين ونص، وبعد خبرة فى هذا المجال قررت تنفيذ مشروعي الخاص وهو «دكان البهجة».
إذن من هنا جاءت فكرة «دكان البهجة».. تفاصيل الفكرة وأهدافها؟
«دكان البهجة» هو مكتبة أونلاين مهتمة بإنتاج وتوفير منتجات تعليمية تفاعلية إسلامية، وقصص وكتب للأطفال والناشئين، وتوعية عن ذوي الإعاقة الحركية، وكتب تربوية للأسرة، وجميع أنواع planners للتخطيط والتدوين وأدوات مكتبية مبهجة
ما أسباب اختيارك لفئة الأطفال بالتحديد؟
أعتقد أن شغفي بمجال التربية من أهم أسباب اختياري لهذا المجال، بالإضافة إلى حبي لمجال التخطيط والأدوات المكتبية، واهتمامي بالأسرة ومتطلباتها العصرية، فالأسرة هي النواة التي تكون المجتمع، والأطفال هم المستقبل، وإذا قدمنا لهم ما هو جيد من العلم والتعليم والمعلومات والتربية والأخلاق سنحصد مستقبلا وافرا بالخير والرخاء.
اقرأ باقي الحوار فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا