زكاة الفطر فرض على كل مسلم ومسلمة فهي تظهر الصائم من اللغو والرفث الذي وقع فيه في شهر رمضان المبارك، وهي طعمة للفقراء والمساكين، ولا يجوز أن نتعمد تأخيرها فذلك إثم عظيم وعلينا إيتاء الزكاة في الوقت الذي جبت علينا فيه إخراجها.
قال الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: إن زكاة الفطر فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل مسلم عنده ما يزيد على قوت يومه وهي لا تسقط بخروج وقتها.
وأضاف الأزهري، أن زكاة الفكر تكون في ذمة هذا الشخص للمُستحقين، ولا تسقطُ إلا بالأداء.
واوضح سلام أنه يُسَنُّ أن تُخرَج قبل صلاة العيد؛ للاتباع ويكره تأخيرُها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرُها عنه.
الدليل على ذلك جاء عن عبد الله بن عباس رسي الله عنه قالَ: “فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهيَ زَكاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ“ [صحيح أبي داود].