ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يواجه تحديًا مزدوجًا لتعزيز دعمه لدى الأمريكيين السود الذين يعتبرون إحدى الدوائر الانتخابية الأكثر ولاءً للحزب الديمقراطي الأمريكي؛ وذلك على خلفية خططهم لدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقًا لاستطلاع الصحيفة الأمريكية، فإن حوالي 30% من المستطلع آرائهم قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح لصالح الرئيس الجمهوري السابق "ترامب"، فيما قالت 11% من النساء السود إنهن إما سيصوتن بالتأكيد أو ربما سيصوتون لصالح ترامب؛ وحصة النساء السود جديرة بالملاحظة، نظرًا لكونهن من بين المجموعات الديمقراطية الأكثر ولاءً في جمهور الناخبين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن مكانة "بايدن" تضررت لدى بعض الناخبين السود، حيث أعربوا - مثل كثيرين آخرين - عن استيائهم من أدائه في قضايا واسعة مثل الاقتصاد والهجرة، موضحة أن فقدان دعم السود على وجه الخصوص سيكون بمثابة ضربة لاحتمالات إعادة انتخاب "بايدن"، بالنظر إلى مدى أهمية الأمريكيين السود بالنسبة للتحالف الديمقراطي.
وبدوره، قال المدير التنفيذى للجنة عمل سياسى خاصة ب الأمريكيين السود أدريان شروبشاير، "في هذه الانتخابات بالذات، لا يقتصر الإقناع على التصويت أو عدم التصويت فقط، الإقناع هو في الواقع حث الناس على القدوم إلى بايدن وبعيدًا عن الأطراف الثالثة وبعيدًا عن ترامب".
وأضافت (وول ستريت جورنال)، أن ممثل عن حملة "ترامب" الانتخابية قال إن: "رسالتنا الائتلافية إلى مجتمعات السود واللاتينيين في هذه الانتخابات بسيطة: إذا كنت تريد حدودًا قوية، وأحياء آمنة، وارتفاع الأجور، ووظائف جيدة، واختيار المدارس، وعودة أقوى اقتصاد منذ أكثر من 60 عامًا، قم بالتصويت لدونالد ترامب".