ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود التي تقدمها الدولة المصرية خلال عيد الفطر المبارك من أجل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عن طريق معبر رفح، مؤكدًا أن القيادة السياسية تقود ملحمة إنسانية بسواعد أبناء مصر من أجل توصيل المساعدات للأشقاء في غزة سيسجلها التاريخ بحروف من نور.
وقال "أبو العطا" في بيان اليوم الخميس، إن بوابة معبر رفح بين مصر وقطاع غزة لم ولن تغلق يومًا من الجانب المصري بفضل جهود القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعلن تكرارًا أن مصر قيادة وشعبًا ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية حتى أن يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة على حدود 67.
وأضاف رئيس حزب المصريين أن معبر رفح يشهد كل يوم ملحمة مصرية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء غزة العُزل في وقت يلتزم المجتمع الدولي الصمت ويرفع شعار لا أسمع لا أرى، ولكن أدين وأستنكر وأشجب وأطالب، في ظل أنه يملك حقا أصيلا في وقف هذه الإبادة الجماعية والرقية، التي تتنافي كليًا مع أبسط حقوق الإنسان التي لطالما طالبوا الشرق الأوسط بها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مجلس الأمن يدافع بكل ما أوتي من قوة عن قوات الاحتلال وما تفعله في المدنيين الفلسطينيين، و مصر ”أم الدنيا“ ستظل تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، التي أقرها له يومًا ما مجلس الأمن في قراره رقم 242 بعد حرب 1967، ولكنه إلى الآن لم يلتزم به ليؤكد عجزه كقوة فاعلة في العالم تحت رحمة دول بعينها.
واختتم: « مصر قيادة وشعبًا ستظل المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني الشقيق وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ولن تتخلى أبدًا عن الأشقاء في أرض الزيتون، وستظل صاحبة موقف رفض نهائي من محاولات التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تُجبر أرض الكنانة وقيادتها عن تغيير موقفها».