حكومة غزة تدين استمرار استهداف الصحفيين وتطالب بوقف الحرب الإجرامية

حكومة غزة تدين استمرار استهداف الصحفيين وتطالب بوقف الحرب الإجراميةاستهداف الصحفيين في غزة

عرب وعالم12-4-2024 | 17:33

أدان المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة استمرار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى للطواقم الصحفية والإعلامية، وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم عمدًا وعن قصد "فى رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل".

وجاء بيان المكتب بعد استهداف 3 من الصحفيين الفلسطينيين "بشكل متعمد ومقصود خلال عملهم الصحفى وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر، اليوم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".

وأضاف: "يأتى هذا الاستهداف فى إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفى ومحاولة لكتم الحقيقة، كما ندعوا الاتحاد الدولى للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية فى العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وملاحقة الاحتلال فى المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين".

وفى وقت سابق من اليوم الجمعة، استهدف جيش الاحتلال ثلاثة صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية فى النصيرات، وهم:

المصور الصحفى سامى محمد شحادة – من الوكالة الوطنية للإعلام.

المصور الصحفى محمد حسن الصوالحى – من شبكة CNN.

المصور الصحفى أحمد بكر اللوح – مصور ميدانى مع عدة وسائل إعلام.

وأكد المكتب أن استهدافهم جرى وهم يلبسون السترة الصحفية ومكتوب عليها (PRESS) بشكل واضح، وأدى هذا الاستهداف إلى بتر ساق الزميل سامى شحادة، وإصابة الزميلين الصحفيين الآخرين فى مناطق مختلفة من جسديهما.

وأكد أن "جريمة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية تأتى ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التى طالت الصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم حتى الآن 140 شهيدا قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية".

كما حمل المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة الإدارة الأمريكية مسئولية انخراطها فى جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، وحمل المجتمع الدولى مسئولية فشله فى وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالى.

وتابع: "كما ونحمل الاحتلال الإسرائيلى المسئولية عن استمراره فى ارتكاب المجازر ضد الصحفيين والإعلاميين واستهدافهم وقتلهم فى إطار حربه الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء فى قطاع غزة".

واختتم بمطالبة "كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بشكل فورى وعاجل وبملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، وندعوهم إلى وقف حرب التطهير العرقى ضد المدنيين الفلسطينيين".

أضف تعليق