هل تسقط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو قريبًا بعد أن واصل مئات الآلاف من المحتجين والمتظاهرين التظاهر وغلق الشوارع فى تل أبيب والقدس وأمام وزارة الدفاع الإسرائيلية مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة فى إسرائيل وعقد صفقة تبادل الأسرى وإيقاف القتال فى غزة ؟!
الإجابة نعم يمكن أن يحدث ذلك، خاصة بعد فشل عقد مفاوضات التفاوض أكثر من مرة وجولاته المختلفة فى القاهرة والدوحة والأخيرة فى القاهرة وقبل حلول عيد الفطر المبارك ومحاولة القاهرة وواشنطن والدوحة التقريب بين شروط التفاوض بين الطرفين حماس و إسرائيل ونجد الأهمية الكبرى لذلك حينما صدر التحذير المصرى الأمريكى من القاهرة بعد حضور مدير وكالة المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز إلى القاهرة الأحد الماضى واجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى حضور الوزير اللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة المصرية وصدور هذا التحذير المهم من التصعيد العسكرى فى رفح وضرورة إنفاذ مساعدات كافية ل غزة والسعى بجدية إلى حل الدولتين والجهود المصرية الأمريكية فى وقف القتال فى غزة وعدم استخدام التجويع كسلاح ضد المواطنين المدنيين فى قطاع غزة .
أتوقع أن يتخلى قريبًا التيار المتطرف فى حكومة تل أبيب عن نتنياهو إذا أقدم على عقد صفقة التبادل والهدنة المتوقعة فسموريتش وبن غفير الوزيران المتطرفان فى حكومة نتنياهو سيكون أول القشة، التى قصمت ظهر البعير وتفكك حكومة تل أبيب فلن يتم فض هذه المظاهرات والاحتجاجات حتى إيقاف القتال وإبرام صفقة التبادل إذ فقدت هذه الحكومة التعاطف العالمى، الذى حصلت عليه فى بداية الحرب منذ أكثر من 6 أشهر ونصف ونتج عنها مقتل ما يزيد على 33 ألف قتيل وإصابة أكثر من 70 من المدنيين الغزاويين معظمهم من النساء والأطفال.
كل التحية لوزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية ، الذى وضع خطة تأمين لاحتفالات المواطنين بـ عيد الفطر المبارك، أعاده الله على مصر والعالم بكل أمن وأمان؛ لتنفيذ هذه الخطة، حيث يشرف اللواء محمود أبو عميرة، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام على تنفيذ هذه الخطة، التى تشارك فيها جميع قطاعات الداخلية من الأمن الوطنى ومكافحة المخدرات والنقل والمواصلات والأمن الاقتصادى والاجتماعى والمرور مع جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية لتنفيذها بكل حزم.