بدأت قوات الدفاع الذاتي اليابانية التدريب على تشغيل صواريخ "كروز توماهوك" الأرضية، حيث تخطط البلاد لنشرها اعتبارًا من السنة المالية 2025؛ بهدف تعزيز الردع ضد الصين وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية "أنه بمساعدة الجيش الأمريكي، انضم إلى التدريبات الأولى ضباط من قوات الدفاع الذاتي البحرية وقوات الدفاع الذاتي الجوية، وتم إجراؤها في الفترة من 25 إلى 29 مارس الماضي في قاعدة البحرية الأمريكية في يوكوسوكا جنوب غرب طوكيو، مع مزيد من التدريبات التي ستتبعها".
وأفاد بيان البحرية الأمريكية اليوم الأحد، بأن التدريبات الأخيرة زودت المشاركين بنظرة عامة عملية على وحدات التحكم والمعدات المرتبطة بنظام التحكم في الأسلحة الأمريكية الصنع، مع منح أولئك الذين شاركوا الفرصة لتنفيذ سيناريو محاكاة لمهمة الضربة العامة.
كما رحب وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا ببدء تدريبات "توماهوك".. وقال "إن بلادنا تعزز قدراتها الدفاعية في المواجهة من أجل تعطيل وهزيمة أي قوات تسعى إلى غزو اليابان مبكرا ومن بعيد".
بدوره.. قال السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل - بعد مشاهدة الجزء من التدريب المفتوح أمام وسائل الإعلام على مدمرة الصواريخ الأمريكية (ماكامبل) يوم 28 مارس الماضي - "إن مثل هذه التدريبات توفر مصداقية الردع الذي نعتمد عليه جميعًا".
وأوضح إيمانويل - في تصريحات للصحفيين - أن القوات الأمريكية تخطط لمواصلة توفير التدريب لقوات الدفاع الياباني من خلال التدريبات على أساس نصف شهري.
وتخطط اليابان لشراء 400 صاروخ "توماهوك" من الولايات المتحدة على مدار ثلاث سنوات اعتبارًا من السنة المالية 2025، للحصول على قدرات "الضربة المضادة" لضرب أهداف عسكرية في أراضي الخصم في حالات الطوارئ.