الرئيس الإيراني: أي مغامرات إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى وأكثر حزما

الرئيس الإيراني: أي مغامرات إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى وأكثر حزماالرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي

عرب وعالم14-4-2024 | 14:25

أكد الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى وأكثر حزمًا.

وعبر "رئيسي"، أن هجوم الليلة الماضية على إسرائيل بمثابة درس للعبرة.. مؤكدًا أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الشعب الإيراني ستواجه برد قاس ومؤلم.

وبدوره، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: "إن الأهداف في الهجوم على إسرائيل كانت دقيقة للغاية وتم تنفيذ عملية محدودة توازي العدوان الإسرائيلي في إشارة لحادث القنصلية الإيرانية بدمشق.

ونقلت وكالة (إرنا) الإيرانية، عن "سلامي " قوله، إن هجوم الليلة الماضية كان أكثر نجاحًا مما كان متوقعًا.. مطالبًا إسرائيل بإعادة حساباتها، وأن أي رد فعل إيراني مستقبلي سيكون أصعب بكثير بناءً على هذه التجربة الجديدة، والتي ملخصها أن "المعادلة الجديدة للمنطقة؛ إسرائيل تهاجم وتتلقى الرد من إيران".

في ذات السياق، نقلت وكالة (فارس) الإيرانية، عن أعضاء مجلس النواب الإيراني تأييدهم للرد على العدوان الإسرائيلي على مبنى قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن القوات المسلحة قامت بعملية منسقة ضربت أهدافاً عسكريةً داخل عمق الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "عبد اللهيان"، في كلمة أمام سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران، إن: "الاحتلال الإسرائيلي فهم ضبطنا للنفس بشكل خاطئ، وقام بعمليات إرهابية بمقاتلة وصواريخ أمريكية ضد القنصلية الإيرانية، حاولنا عبر القنوات الدبلوماسية دعوة المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على قنصليتنا في دمشق".

على صعيد متصل، استدعت الخارجية الإيرانية اليوم سفراء دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعتمدين لدى طهران بشأن مواقف دولهم إزاء التصعيد الأخير ضد إسرائيل.

يأتي هذا وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسبًا للهجوم الإيراني ردًا على قصف جوي إسرائيلي أسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.

أضف تعليق