يُعَدّ الصيام جُنّةٌ من عذاب الله -تعالى-؛ أي حماية منه؛ لأنّ الصيام عبادةٌ مُتعلّقة بجميع البَدَن، فقد وصفه الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلاً الصَّومُ جُنَّةٌ من عذابِ اللَّهِ.
قالت دار الإفتاء المصرية: إنه اشترط الفقهاء لنية الصوم أن تكون جازمة وسالمة من التردد؛ لأنها شُرعت لتميز رُتَب العبادة عن بعضها؛ كتمييز صوم الفرض عن النفل، وعن القضاء، ومرجع ذلك كله ومردّه إلى النية.
وأضافت الإفتاء أن السبب في احتياج نية الصوم إلى التعيين والجزم هو المنع من التردد والشَّك، خاصة فيما يتعلق ب الصوم الواجب؛ كصوم القضاء والنذر والكفارة، فلا بد فيه من تعيين النية؛ كمَن كان عليه قضاء أيام من رمضان فنوى صومَ غدٍ ثم تردد بين نية القضاء والتطوع.
وأكدت الإفتاء، أنه نصَّ جمهور الفقهاء على وجوب تعيين النية في الصوم الواجب، وأن التردد فيها يجعل الصوم غير مجزئ عن الواجب ولا يُسْقطه عنه.