أكد رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني فراس العجارمة أن الجانب الإسرائيلي بتعنته وتطرفه وعدم انصياعه للأصوات المعتدلة، يعد المسؤول عن توسيع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال العجارمة - في مداخلة مع قناة النيل الإخبارية اليوم الخميس - "إن عدم استماع الجانب الإسرائيلي للأصوات المعتدلة في المنطقة المتمثلة في مصر والأردن، وتطرف هذه الحكومة الإسرائيلية وجعل إطالة عمر هذه الحرب هدفها الوحيد يجعلها تغفل أمورا كثيرة في المنطقة".
وأضاف "أنه ليس من مصلحة أحد توسع الصراع في المنطقة، ولكن إسرائيل تزيد المشهد تعقيدا في إصرارها على دخول رفح وتوسيع دائرة الصراع، لذلك فالحكومة الإسرائيلية لا تسعى إلى التهدئة".
وأوضح أن محاولات خفض التصعيد في غزة قائمة من أطراف عديدة ولكن هناك إصرارا إسرائيليا على تحقيق نصر أمام الجمهور الإسرائيلي.. لافتا إلى أن التصعيد في الضفة الغربية ودعم السلطة الإسرائيلية للمستوطنين والاعتداء على أرواح وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية ينذر بانفجار قريب في الموقف.
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني أعاد خلط الأوراق، فالاتحاد الأوروبي يذهب الآن لفرض عقوبات على النفط الإيراني وعلى شركات التي تنتج المسيرات في حين أنه قبل الهجوم الإيراني كانت مواقفه ضاغطة جدا على الجانب الإسرائيلي بضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والوصول إلى هدنة دائمة.