قال الدكتور صلاح عبدالعاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، ندين ونستنكر بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو» ضد المشروع الذي طالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن امتناع دولتين عن التصويت من بينهما المملكة المتحدة بجانب استخدام أمريكا حق الفيتو، هو تصرف معيب، ضد حق أصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأقامة دولة مستقلة، ويتعارض مع طبيعة القانون الدولي، وماهو إلا مزيدًا من استمرار الولايات المتحدة في دعمها وشراكتها مع إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، خاصةً في قطاع غزة.
وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: جاء رفع كارت الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في ظل فترة مؤلمة نطالب فيها بضرورة تجاوز الفيتو، والذهاب إلي الجمعية العامة بـ«صيغة متحدون من أجل السلام»، كما تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية مع حالة كوريا الجنوبية، واعترفت بها الجمعية العامة كدولة كاملة العضوية، فيجب ولابد التحرك في هذا السياق.
وتابع: كما يجب وقف الرهان على أي وعود أو تصريحات أمريكية بشأن حل الدولتين، فأمريكا منذ بداية الحرب وهي تقول لابد من حل الدولتين، وبعد هذه الوعود سرعان ما تفعل عكس ما تقوله، وتثبت وقفها الكامل ضد حقوق الشعب الفلسطينية والحقوق العربية، في ظل فترة يشهد فيها الشعب الفلسطيني جرائم حرب وإبادة، واستمرار في تكريس شريعة الغاب، بدلًا للغة القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.