أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة لمنع الهجمات التي يشنها المستوطنون المتطرفون العنيفون ومحاسبة المسئولين عنها، فيما فرضت واشنطن عقوبات على منظمة إسرائيلية يمينية، ساهمت في تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الخطوات لتعزيز المساءلة إذا لزم الأمر.
وفي هذا الصدد، أعلنت واشنطن - بحسب البيان - إدراج بن تسيون جوبشتاين، مؤسس وزعيم جماعة "لهافا" الإسرائيلية اليمينية، وهي منظمة شارك أعضاؤها في أعمال عنف مزعزعة للاستقرار تؤثر على الضفة الغربية، إلى قائمة العقوبات.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن "لهافا وأعضاؤها" تورطوا، تحت قيادة جوبشتاين، في أعمال عنف أو تهديدات ضد الفلسطينيين ، والتي غالبًا ما استهدفت مناطق حساسة أو متقلبة.
وأدرجت الولايات المتحدة، جوبشتاين إلى قائمة العقوبات، لكونه قائدًا أو مسئولًا في كيان شارك، أو شارك أعضاؤه، في التخطيط أو إصدار الأوامر أو التوجيه أو المشاركة في عمل من أعمال العنف أو التهديد بالعنف الذي يستهدف المدنيين؛ مما يؤثر على الضفة الغربية ، فضلاً عن كونه قائدًا أو مسؤولًا في كيان شارك أو شارك أعضاؤه في، الإجراءات - بما في ذلك توجيه أو سن أو تنفيذ أو إنفاذ سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، فيما يتعلق بفترة ولايته.
ووفقا للخارجيّة الأمريكية، فرضت واشنطن العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 14115، الذي يجيز فرض عقوبات على الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.