«قصة جريمة»: موت العاشق الخائن بالسكتة قبل إعدامه

كتبت :مريم صادق

يتكرر نفس المسلسل على مر الزمان .. الزوج والزوجة الخائنة والعشيق، الذى يعقد صفقة مع الزوجة فى حضور الشيطان للتخلص من الزوج حتى يخلو لهما الجو ويمارسا الخيانة.

ويتصور العاشقان أنهما سوف يعيشان بدون أي عواقب تقف إمام حبهما، خاصة أن الزوجة لا تستطيع أن تحصل على الطلاق من الزوج لأسباب تتعلق بديانة أطراف القضية، ونقص عليكم أولا بعض تفاصيل تلك الجريمه البشعة وأعترافات العاشق.

 "أيهاب ف" العاشق قتل "نادر زكريا" بالاتفاق مع " نوال. ذ. و" الزوجة الخائنه التي أمدته بمخدر، وضعه الأول وهو صديق الزوج في علبة عصير برتقال ثم أصطحب صديقه الزوج بالسيارة فى رحلته الأخيرة، وفى الطريق الصحراوي وما أن أصاب الزوج الدوار وفقد وعيه بعد تناوله للمخدر، ضربه علي رأسه بمطفأة حريق فحطم عظام جمجمته قاصدا إزهاق روحه.

 لم يكتف الخائن بما سبق لكنه قام بأضرم النيران فى جثمان المجني عليه، بعدما سكب المادة المعاجلة للاشتعال علي جسده وسائر أجزاء السيارة، ثم أشعل النيران لتاتى على السيارة وتخفى معالم جريمته، ولم يمضى بعيدا حتى تأكد أن الزوج المقتول تفحمت جثته.

 غادر القاتل بعدها المكان مستقلا سيارة نقل مارة بالمكان ثم أخبر عشيقته تليفونيا بما ارتكبه وإتمامه للجريمة المتفق عليها، وذلك لتسهيل اللقاءات الجنسية بينهما.

لكن عين العدالة الساهرة اكتشفت الجريمة والقاتل ودوافعه، وتم القبض على المتهم، وتحويله للنيابة وتم التحقيق معه وإثبات الجريمة، وخضع للمحاكمة الجنائية.

وتداولت القضية أمام محكمة جنايات الجيزة، التى انتهت بإصدار حكم الإعدام شنقا علي العاشقين، لكن المجرم لم يحتمل انتظار التنفيذ، وبسبب الرعب والخوف قضى نحبه .. مات بالسكتة القلبية، قبل تنفيذ الحكم، فى عبرة لعلها تنفع من تسول له نفسه قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق.