حاجة تفرح

حاجة تفرحمحسن حسنين

الرأى22-4-2024 | 16:19

هو دا الكلام يا عبد السلام..!

فأنا كنت طاير فى السما من الفرحة؛ وأنا أتابع الهجوم الإيرانى الكاسح لإسرائيل.. بصراحة حاجة تفرح بصحيح.. طيارات إيه وصواريخ إيه..
ورعب إيه..!

بس أنا زعلان من ملالى إيران لأنهم نسيوا يستخدمون باقى أسلحة الردع التى بحوزتهم، واللى كانت هتخلى مجرم الحرب نتنياهو يعملها على روحه.. لا مؤاخذة..!
نسيوا يستخدمون الشماريخ و"الحبش أطاليا" ونبوت الغفير وبراغيت الست..!
آه يا دماغى..!
بعيدًا عن التهريج.. هذا الكلام قد يزعج بعض "الحنجورية"، الذين يتحدثون فى كل الصحف والفضائيات عن إيران البطلة، التى بدأت الحرب المقدسة لتحرير القدس.. بل وفلسطين كلها..!
وقد يعاتبنى أو يهاجمنى البعض بسبب هذا التهريج، الذى لا يجوز فى وقت الجد..!

ولكل هؤلاء أرد فأقول: حضراتكم اللى بتهرجوا..فالرد الإيرانى كان ساذجًا جدًا.. ومتأخرًا جدًا.. ولم يحقق الهدف منه أبدًا.

وهو ليس كما يدعى بعض الحنجورية أنه جاء ردا على المذابح، التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى البطل.. بل هو فقط جاء ردا على ضرب قنصليتها.. "واللى يقول غير كدا كداب" على قولة المطربة فايزة أحمد..!

أما إذا كانت إيران جادة فعلا، فسيناريو الرد كان يجب أن يكون مختلفا تماما؛ بحيث يكون قاسيًا.. يوقع أكبر قدر من الخسائر فى المراكز الحيوية داخل الكيان الصهيونى.. وتصفية أكبر عدد من مجرمى الحرب الذين يحكمون هذا الكيان..!

عموما.. رأيى أن المغامرة الإيرانية الساذجة لضرب الكيان الصهيونى أضرت، ولم تفد، قضية المسلمين والعرب الأولى.. وجعلت المخلصين للقضية فى نص هدومهم من الخجل واليأس والخوف مما هو قادم.. فالحدوتة لم تنته بعد.. وقد تشعل المنطقة..!

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
على فكرة أنا لا زملكاوى ولا أهلاوى.. لكن الدم الذى يسرى فى عروقى دم أحمر.. بخطين..!

بالمناسبة.. رغم حيادى التام كرويا؛ إلا أننى بأحب شيكابالا لحرفنته وإخلاصه النادر لناديه..لكن مش لدرجة إن معلق رياضى يقول: إن شيكابالا أحرف من الخطيب، مؤكدًا بثقة أنها معلومة تعرفها كل الأسماك فى البحار وكل الطيور على الشجر..!!!!
إيه العبط ده..؟!

أكيد دا معلق رياضى بيعلق على الكورة فى أوقات فراغه وبس؛ لأن شغلته الأساسية كفتجى الصبح.. وبيصلح بوابير جاز بعد الضهر.. مع احترامى الكامل لكل الكفتجية المحترمين.. وكل اللى بيصلحوا بوابير الجاز..!!

أضف تعليق