عادت مجددًا خطة تخفيف الأحمال الكهربائية التي تطبقها الحكومة بسبب نقص الوقود المستخدم لتشغيل المحطات، ويأتى ذلك فى ظل الأزمة الدولية للطاقة التى تعانى منها عدة دول.

وقرر مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارتي البترول والكهرباء، في فبراير الماضي، وقف العمل بجدول تخفيف الأحمال الكهربائية طوال فترة شهر رمضان المبارك، تخفيفًا عن المواطنين.

وتنظر الدولة لخطة تخفيف الأحمال باعتبارها ضرورة خلال فصل الصيف فى ضوء زيادة الاستهلاك والحاجة لتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء، فضلا عن الضغوط المرتبطة باستيراد الوقود من الخارج، ويشار إلى أن الدولة تحتاج شهريًا لنحو مليارى دولار لاستيراد الوقود والغاز اللازمين لتشغيل محطات الكهرباء، وخلال العامين الماضيين عانى القطاع من نقص شديد فى موارد النقد الأجنبى، الأمر الذى ضغط على أداء المالية العامة للدولة ودفع الدولار إلى مستويات قياسية في تعاملات السوق الموازية.

وتحتاج وزارة الكهرباء يوميًا لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز، و10 آلاف طن من المازوت، حتى ينتهى تخفيف الأحمال والانقطاعات المتكررة.

وكشف مصدر مسئول ب وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، أن سبب زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال إلى ساعتين وربع بداية من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساء يرجع إلى استثناء عدد من المناطق والمستشفيات والمناطق الاستراتيجية والمحافظات مثل مطروح وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر.

وفي وقت سابق....

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا