استقالة الجنرال «حاليفا» رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» في حكومة وجيش الاحتلال يوم الإثنين الماضى، حيث أقر «أهارون حاليفا» بالمسئولية عن حدوث إخفاقات لدى جهازه الذى يترأسه فى أحداث السابع من أكتوبر، وبذلك يكون «حاليفا» أول مسمار يتم دقه فى نعش حكومة نتنياهو المتطرفة بعد أن غض الطرف عن العديد من التظاهرات لأهالي الرهائن، بل الكثير من التظاهرات التي تضم مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين يريدون وقف القتال وإتمام صفقة تبادل للرهائن والأسرى.
وفى نفس الوقت، دعا زعيم المعارضة «يائير لابيد» نتنياهو رئيس الوزراء إلى أن يحذو حذو حاليفا، قائلًا: على نتنياهو الاستقالة بسبب إخفاقات 7 أكتوبر، فهل تكون هذه الاستقالة الأولى لأول مسئول فى جيش وحكومة الاحتلال المسمار الأول الذى يدق فى نعش حكومة نتنياهو المتطرفة الذى رفض الاستقالة وأكد أنه مستمر في تكثيف الضربات ضد حماس حتى القضاء عليها.
أما المسمار الثاني في رأيي والذي سيكتمل هذه الأيام، هو تلك المقابر الجماعية والعديدة للمدنيين الفلسطينيين والتي تم الكشف عنها، وأكدت مسئولة الأمم المتحدة مساء الثلاثاء الماضي، أنه بدأ تحقيق دولي بعد أن تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية للمدنيين في غزة ولن يمر هذا الأمر دون عقاب، وأعتقد أن هذا المسمار الثاني أرعب إسرائيل والتي لجأ مسئولوها إلى أمريكا كي تنقذهم من هذه الاتهامات، أما المسمار الأخير في نعش هذه الحكومة المتطرفة فهو إذا أقدمت على أى اقتحام لرفح الفلسطينية فى الجنوب فلن يمر هذا مرور الكرام، وهنا سيأتي الحساب والعقاب بعد أن أكدت مصر ومعها أوروبا أن اقتحام رفح أمر مرفوض تمامًا وسننتظر نتيجة ذلك خلال الأيام القادمة، وأنا أستطيع أن أؤكد أن عمر هذه الحكومة أوشك على الانتهاء.
الارتقاء بالعنصر البشري في منظومة العمل الأمني من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة والتي يوجه إليها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والمسئولون عن أكاديمية الشرطة ومركز بحوث الشرطة، حيث تم تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تنظيم دورتين بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمشاركة الكوادر الفنية بوزارة الداخلية، وترأس هذه الدورات اللواء هانى أبو المكارم، مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة، وشارك فيها اللواء د. نضال يوسف، مدير كلية الشرطة، واللواء أشرف العنانى، مدير مركز بحوث الشرطة بالأكاديمية.
اللفتة الإنسانية لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق والخاصة بالموافقة على منح جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل زيارتين استثنائيتين بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء فى 25 إبريل وعيد القيامة المجيد، وهى لفتة تمثل استراتيجية ثابتة لوزارة الداخلية، كل التحية للوزير محمود توفيق.