قال المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إنه خلال العمل على بناء وتشييد العديد من المناطق في العاصمة الإدارية الجديدة كان هناك العديد من التحديات وكانت خارج إرادة الجميع، موضحًا أن الشركة لها علاقة متوازنة مع الطرف الأخر متمثل في المطورين وكانت هناك تيسيرات العام الماضي، بسبب مواجهة التحديات مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وكانت التيسيرات مالية أو في إجراءات التنفيذ.
وأوضح عباس، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، برنامج مساء دي إم سي، أن دورهم في الشركة مساعدة المطورين، ويعد نجاحهم في إنجاز العمل بشكل جيد وبسرعة هو نجاح للشركة أيضًا، حيث إنه يتم تقديم التيسيرات لكل المطورين ويتم دراسة الحالات، وليس هناك أي حالة تعسر، وهناك فقط حالات تأخير وتم مد المدد الخاصة بتنفيذ المشروع ومستوى التنفيذ على الأرض جيد جدًا، مشيرًا إلى أن دور الشركة هو التسهيل على المطور حتى يستلم الطرف الثالثة المواطن الوحدة السكنية في التوقيت المناسب.
ولفت إلى أن الغرض هو وجود التفاهم بين الأطراف الثالثة للوصول إلى المشروع للنهاية والتسليم للمواطن أو المتعاقد على شراء الوحدة، موضحًا أن الشركة تدخل لحل أزمات بين المطورين والمواطنين راغبي التملك، ويتم مساعدة المتطور لاستكمال المشروع لكي يتم الانتهاء من تنفيذ الوحدة السكنية بشكل سريع.
وأكد أن شركة العاصمة الإدارية تُعامل من قبل الحكومة كأي شركة أخرى وتدفع ضرائب، وحققت الشركة نجاحا بالنسبة للأرباح والدخل التي تدفعها الشركة للدولة، ومؤشرات هذا العام للشركة بالنسبة للضرائب مدفوعات وضرائب دخل 8 مليارات جنيه والعام الماضي تم سداد 6 مليارات جنيه.
وأضاف خالد عباس، أنه منذ تاريخ إنشاء الشركة عام 2017 تم سداد 17 مليار جنيه في شكل ضرائب مختلفة، موضحًا أن كل ما ينطبق على الشركات ينطبق على شركة العاصمة الإدارية لتنمية العمرانية طبقًا لقانون الاستثمار.