العقيقة سنَّةٌ من السنن التي حثّ عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهي بمثابة شكرٍ وحمدٍ لله -سبحانه وتعالى- على منحه للمولود، وتطلق العقيقة على ما يذبح من بهائم الأنعام عند ولادة المولود.
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن العقيقة هي سنة وليست واجبة على المسلم لأن يفعلها بشكل ضروري.
وأضاف أمين الفتوى ، أن أقل شيء في العقيقة هو أن يعق المسلم بشاة سواء ذكر أو أنثى، شرط أن تبلغ العام من العمر، وهذا يكفي في العقيقة، وتجوز بالماعز.
وأشار إلى أن مستوى الشخص لو كان جيدا ويستطيع أن يعق بأكثر من ذلك، فيعق بخروف، وشاتين لو كان المولود ذكرا وشاة واحدة لو كان المولود أنثى.
ويشترط في العقيقة ما يشترط في الأضحية، فيشترط فيها أن تكون موفورة اللحم وخالية من العيوب وليس فيها عيب يرجع إلى النحافة والأمراض، وأن تكون في عمر سنة، وأجاز الشافعية أن تكون في عمر ستة أشهر.
فوائد العقيقة:
- تحمي العقيقة المولود من الشيطان
- العقيقةٌ سبيلٌ لينال المولود دعاء الناس له بالخير والصلاح والبركة منذ بداية حياته.
- في العقيقة أداءٌ من الوالدين لعبادة شكر الله تعالى بأن وهبهم المولود.
- في ذبح العقيقة اقتداءٌ من الوالد بنبيّ الله إبراهيم عليه السلام؛ وذلك أنّ الوالد حينما يولد له ولدٌ يقدّم قربانًا يتقرّب به إلى الله تعالى كما فعل إبراهيم عليه السلام.