58% من قادة الأمن السيبراني يرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يسهم في تأهيل الكفاءات أسرع

58% من قادة الأمن السيبراني يرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يسهم في تأهيل الكفاءات أسرعالذكاء الاصطناعي التوليدي

مثّل توظيف الكفاءات والمواهب المؤهلة في مجال الأمن السيبراني تحديًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة للموظفين المبتدئين الذين يسعون إلى إثبات إمكاناتهم في القطاع.

وأشارت نتائج استطلاع عالمي حديث، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، لأنه يساعد المؤسسات على اكتشاف وتوظيف المواهب المبتدئة بشكل أكثر كفاءة، بالإضافة إلى ذلك، يتوقع غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز سرعة استجابتهم ويرفع من مستوى إنتاجيتهم.

وأوردت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة "سبلنك" المتخصصة في الأمن السيبراني، بالتعاون مع "انتربرايز، أن 86% من قادة الأمن السيبراني، يرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يمكنهم من توظيف المزيد من المواهب المبتدئة لسد فجوة المهارات، فيما أشار 58% إلى أن تأهيل المواهب المبتدئة سيكون أسرع بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويعتقد 90% من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين، بأن المواهب المبتدئة يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير مهاراتهم في مركز العمليات الأمنية، بينما يرى 65% بأن التكنولوجيا ستساعد المتخصصين المتمرسين في مجال الأمن السيبراني على أن يصبحوا أكثر إنتاجية.

ويواجه غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أيضاً ضغوط الامتثال المتزايدة، وقد أدى تنفيذ متطلبات الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة المخاطر بشكل ملحوظ، خاصة بالنسبة لقادة الأمن السيبراني الذين قد يواجهون شخصيًا تداعيات انتهاكات المؤسسات، ويؤكد مشهد الامتثال الدائم التغير الحاجة إلى زيادة اليقظة والمساءلة داخل قطاع الأمن السيبراني.

أضف تعليق