مفوضية الشهداء والأسرى لـ"دار المعارف": سجون الاحتلال مذابح للفلسطينيين

مفوضية الشهداء والأسرى لـ"دار المعارف": سجون الاحتلال مذابح للفلسطينييننشأت الوحيدي

عرب وعالم3-5-2024 | 15:25

أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح، أن الشعب العربي الفلسطيني وأهالي الأسرى والشهداء، يثمنون عاليًا الدور التاريخي لمصر الحبيبة، رئيسا وحكومةً وشعبا، كما هو الحال لدى أسرانا الذين يؤمنون بالدور المصري الكبير في تخفيف معاناة أكثر من أحد عشر ألفا من الأسرى، ومئات الشهداء الذين تحتجزهم دولة الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم، إلى جانب ما يزيد عن ألفين من المفقودين الفلسطينيين، والعرب في السجون الإسرائيلية المعلن منها والسرية، وعلى رأسها مايعرف بالسجن السري1391، الذي اعترف الاحتلال بوجوده، الذي يعتبر «مذبحًا للأسرى»؛ بسبب عمليات الاعتقال والتعذيب الممنهج، وفقدان الذاكرة وقتل الأسرى، بكل الوسائل والأساليب.

وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: لكننا لدينا إيمان بعدالة السماء، وبدور مصر التي رعت الكثير من الاتفاقات التي خففت من معاناة الأسرى، بنيل حريتهم وبتحسين شروط حياتهم في السجون، وما تزال الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة تتطلع إلى دور فاعل، يُلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وعلى أسرانا البواسل، بمختلف ألوان الطيف الوطني الفلسطيني، والضغط اللازم لعودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم وإلزام الإحتلال الصهيوني بالكشف عن المفقودين الفلسطينيين والسجون السرية، التي اعترف بوجودها عددًا ومكانًا، وإلزامه أيضًا بالكشف عن مقابر الأرقام عددًا ومكانًا، وإلزام الإحتلال الصهيوني بإطلاق سراح الأسرى القدامى وعلى رأسهم الأسير القائد محمد الطوس المعتقل في سجون الإحتلال منذ أكتوبر 1985، والأسرى ذوي الأحكام العالية والمرضى وكبار السن الأسيرات الماجدات والأطفال.

واختتم «الوحيدي»: نتطلع لدور مصري بارز في انجاز صفقة عادلة، لتبادل الأسرى، والشعب الفلسطيني بأكمله يعتز بمصر ورئيس مصر وحكومتها، وشعبنا العربي المصري، مضيفًا: كل التقدير للجهود الكبيرة لـ«مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية»، في تعزيز الرواية الفلسطينية حول الأسرى الفلسطينيين والعرب المفقودين في السجون الإسرائيلية.

أضف تعليق