نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورشة عمل حول "دور الجيوفيزياء والرصد الزلزالي في التنمية المستدامة لمحور قناة السويس " وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد - في تصريح اليوم - إلى أن فعاليات الورشة عقدت بمركز النيل للإعلام بمحافظة السويس بالتعاون مع الجهات المعنية، وجامعة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
ولفت إلى أن الفعاليات تناولت عرضا من الدكتور جاد القاضي الباحث الرئيسي للمشروع لنتائج المشروع البحثي الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن تقييم الخطورة الزلزالية لبعض المناطق التابعة للمنطقة الاقتصادية.
وأوضح أنه تم خلال فعاليات الورشة بحث دور المعهد فى عملية الرصد الزلزالي وعلوم الجيوفيزياء والفلك، والمركز الإقليمي للمخاطر لقناة السويس، كما ناقشت الورشة تطوير خطط الحد من مخاطر الزلازل والتخطيط الأمثل لأعمال التحجير والتقليل من أخطارها؛ مما يسهم في تطوير خطط الاستعداد والطوارئ.
وقال إن نتائج الورشة خلصت إلى عدد من التوصيات من أهمها وضع عدد محدد من أجهزة قياس التسارع الزلزالي فى مناطق المنشآت المهمة لتقييم استجابة هذه المنشآت عند حدوث الزلزال بشكل فعلي، والاستفادة من تراكم البيانات ومتابعتها وتحليلها بما يساعد فى فهم صيغة استجابة المنشآت للزلازل.
وأضاف أن التوصيات تضمنت كذلك توفير نماذج معادلات الاضمحلال للحركة الزلزالية من بيئات تكتونية مشابهة للقطر المصري، إلى جانب تقييم مخاطر التسونامي، وسيناريوهات اندفاع المياه داخل القناة بحيث يتم تطوير خطط الطوارئ واتخاذ تدابير التخفيف المناسبة لحماية المنشآت من الأخطار الصيفية، وكذا إجراء دراسات الخطورة الزلزالية في شمال وشرق المنطقة قبل تصميم وتنفيذ المنشآت ذات الأهمية الخاصة.