أثارت جريمة مقتل طفل شبرا الخيمة والتمثيل بجثته وتصوير الحادث بالفيديو لبيعه لمواقع الإنترنت المظلم " الدارك ويب " الكثير من الغضب والرعب والتساؤلات والخوف على أبنائنا وعلى مجتمعنا، فالجريمة هى الأولى من نوعها فى مجتمعنا والأعلى فى مدى بشاعتها، وتعد تطورا مرعبا لظاهرة العنف التى بدأت تتزايد بشكل مخيف واقتربت من درجة التحول إلى ظاهرة، ومن المؤسف أن جرائم القتل التى يقوم بها أشخاص يصنفون فى القانون أنهم أطفال قد تزايدت جدا فى الفترة الأخيرة وهو ما يثير أيضا ضرورة إعادة مناقشة إمكانية النزول بسن الطفولة إلى سن أقل من 18 عاما خاصة، وأن هذا القانون تسبب فى استغلال فئات إجرامية لمن هم فى هذا السن لتنفيذ جرائمهم لأن القاتل هنا لن يحاسب.
يقول د.لطفى الشربينى، استشارى الأمراض النفسية والعصبية إن جريمة قتل أحمد كشفت مدى تداخل التكنولوجيا واستخدامها فى الجرائم الدخيلة والجديدة على العالم وعلى مجتمعنا فى الفتره الأخيرة، إلى جانب أن مواصفات الجانى والضحية يدق ناقوس الخطر، فالسماح ببعض الجنوح والخروج على التقاليد فى استخدام التكنولوجيا دون رقابة، سواء من جانب الأسر أو الجهات المختصة يحتاج إعادة نظر؛ لأنه من الواضح أننا مقبلون على سلسلة من الجرائم المرتبطة باستخدام التكنولوجيا دون رقابة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا