الإفتاء: احترام خصوصيات الآخرين واجب شرعي

الإفتاء: احترام خصوصيات الآخرين واجب شرعيالإفتاء: احترام خصوصيات الآخرين واجب شرعي.. والإسلام حرم السخرية

الدين والحياة6-5-2024 | 03:47

قالت دار الإفتاء المصرية، إن احترام خصوصيات الآخرين واجبٌ شرعيٌّ وأخلاقيٌّ؛ ولذا حَرَّم الإسلام السخرية واللمز؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11].

وتابعت الدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: وقال عز وجل: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]، وقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد)، وقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي)؛ فالاعتداء والإيذاء للغير -ولو بكلمةٍ أو نظرةٍ- مذمومٌ شرعًا.

وفي سياق آخر، كان أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول: هل يجوز صلاة ركعتين فقط بأكثر من نية كصلاة قيام الليل وسنة العشاء؟

وقال أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى، فتعدد النيات أو التشريك بالنية كل جائز وعليه ثواب وأجر من الله سبحانه وتعالى.

وتابع: ويمكن أيضا قراءة القرآن الكريم ووهب ثوابه إلى أي شخص، والأكثر في الثواب والأجر هو كل صلاة لواحدها.

أضف تعليق