أكدت الكاتبة الصحفية مي سمير، أن عملية كرم أبو سالم بالأمس كان لها تأثيرًا كبيرًا جدًا على تعثر المفاوضات بين الأطراف بشأن وقف إطلاق النار وهدنة في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، موضحة أنه خلال الساعات الأخيرة وقبل العملية وبعض التصريحات القادمة من إسرائيل كانت كل التقارير الغربية والتصريحات القادمة من رؤساء الدول ووزراء الخارجية كانت تؤكد أن «المفاوضات قاب قوسين أو أدنى من الوصول لاتفاق نهائي».
وأشارت «سمير»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الصفقة المطروحة على طاولة المفاوضات هي الأقرب ل حماس و إسرائيل وكان الوصول لاتفاق قريب جدًا بات العالم منتظرًا لهذه الصفقة، لتأتي عملية كرم أبو سالم بعد تصريحات قادمة من تل أبيب تؤدي لتراجع في ما تم التوصل إليه من خطوات إيجابية بشأن الاتفاق على الصفقة.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن كل الصحف الغربية والعالمية تناولت العملية والقصف على كرم أبو سالم بالأمس على أنها أثرت على تراجع الخطوات الإيجابية فيما يتعلق الوصول لصفقة، كما أن بعض التصريحات القادمة من إسرائيل كانت لها هي الأخرى تأثير على تراجع إتمام هذه الصفقة والجهود والمقترح المصري.
وذكرت، أن الجانب الإسرائيلي وأغلب التقارير الصحفية الواردة من إسرائيل كانت تتحدث عن أن إسرائيل في انتظار هذه الصفقة، مشددة على أن التصريحات التي تم نصبها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدت لوجود تخوف وتراجع من قبل الأطراف الأخرى.