فى الفترة الأخيرة زادة عدد حالات الأطفال التى تشكو من القىء والإسهال والنزلات المعوية، ويكون عبارة عن قىء مستمر وعنيف وأسهال، وبالتالى جفاف و هو أخطر مشكلة ؛ لأنه يؤدي إلى الوفاة.
وعن سبب ذلك هو الإصابة بفيروس الروتا، وهذا الفيروس معدي خاصة للأطفال الأقل من ٥ أعوام، ومن الممكن أن يصيب الأطفال الأكبر عمرا لكنه أقل عنفا، ولابد من إيقاف القىء بأى طريقة وتعويض الإسهال بالسوائل ومحلول الجفاف .
و من الممكن أيضا أن يستمر الإسهال ١٠ أيام ، وهو أمر غير مخيف، بشرط تعويضه بالسوائل محلول الجفاف وشوربه لسان العصفور والعصائر قليلة السكر ، والابتعاد عن المشروبات الغازية، وعصائر بها سكر عالي ؛ لإنها ستسبب الانتفاخ للطفل، وأضاف أن المغص المصاحب للروتا ترجع أسبابه إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل أو بسبب نقص البوتاسيوم وفى تلك الحالة يتم تعويضه بشراب منه، والجرعة سم لكل كيلو في اليوم ، أما التسلخات المزعجة المصاحبة للفيروس تكون بسبب نقص فى عنصر الزنك ، والحل يكون فى وضع كريم أطفال يحتوى على زنك مع شراب زنك مثل زنك شراب أو سلفوزينك أو زينكوريا والجرعة واحد سم لكل كيلو في اليوم ، وأضاف أن الطفل المصاب ب الروتا وعمره أقل من عام ، فالموضوع خطير وغالبا سيحتاج محاليل في الوريد ، والأطفال الأقل من ٦ شهور فهو أكثر عرضه للوفاة بعد إصابته بالفيروس في ساعات قليلة.
ومن الممكن أن تصيب الروتا يصيب الكبار ولكن يكون دون أعراض أو أعراض خفيفة للمرض.
ولابد من تطعيم الروتا للأطفال حديثي الولادة، فهو يحمي الأطفال من عنف الدور، والتطعيم في عمر شهرين و٤ و٦ أشهر أو هناك نوع آخر جرعتين فقط عند شهرين و٤ شهور .
وفيروس الروتا ليس له علاج مباشر ولكن يتم معالجة أعراضه ، بالمطهرات المعوية للحماية من العدوي البكتيرية، وتعويض السوائل ومد الطفل بالزنك والبوتاسيوم ومحلول جفاف بالفم، ومتوفر حاليا محلول الجفاف بنكهة عصير التفاح يتم إعطاءه للطفل تدريجيا.