محلل سياسي: مصر تعد صمام الأمان للقضية الفلسطينية

محلل سياسي: مصر تعد صمام الأمان للقضية الفلسطينيةمحلل سياسي: مصر تعد صمام الأمان للقضية الفلسطينية

عرب وعالم9-5-2024 | 07:20

اكد المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني سيؤدي لمنع إدخال المساعدات بهدف تصدير حالة من اليأس لإجبار المواطنين الفلسطينيين على البحث عن أماكن بديلة وترك أرضهم .. مشيرا أن مصر تقود دورا كبيرا لتهدئة الأوضاع وتعطيل الأهداف الإسرائيلية. واوضح أن قيام الدبابات الإسرائيلية بعمليات تجريف في الشريط الحدودي بالمنطقة المحاذية لمعبر رفح هذا الاجتياح هو إجتياح سياسي وليس عسكري وذلك بعد أن فاجأت المقاومة نتن ياهو بموافقتها على ورقة التهدئة المصرية فنتن ياهو يريد أن يحقق إنتصارا سياسيا بوصوله إلى المعبر ورفع العلم الإسرائيلي . ويرى ان إحتلال معبر رفح الذي يعتبر شريان الحياة لعدد 2 مليون فلسطيني وسيزيد من معاناة المواطنين ويضعهم أمام خيارين إما الموت قتلاً أو الموت جوعا الأمر الذي يتطلب تحرك عاجل من دول العالم لتجنب تفاقم الأوضاع والولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ضحية فلسطينية سقطت نتيجة الدعم غير المحدود ل إسرائيل وتوفير الغطاء السياسي والعسكري لها. واكد خلال "إذاعة تونس" :ان مصر أبلغت الجميع مرارا وتكرارا جاهزيتها للتعامل مع كافة السيناريوهات وحذرت من أي تصعيد من أي جانب ف مصر موقفها كان ولا يزال وسيظل واضحا حول أي محاولة لإجتياح كامل لرفح أو المساس بقريب أو بعيد من الأمن القومي المصري خاصة وأن هذا الأمر به مساس بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وهذه رسالة واضحة حملتها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الأمن وبيانات الخارجية المصرية. واشاد بالمفاوض المصري الذي يعمل على مدار الساعة والجهود الهائلة التي قام ببذلها حيال ملف الحرب على غزة وإلتزامه بضبط النفس لأقصى الحدود كونه الأكثر دراية بأبعاد الأزمة ويقوم بمباحثات شاقة ومضنية من أجل وقف الحرب وحقن الدماء وضمان نفاذ وصول المساعدات إلى غزة دون البحث عن أية مكاسب له مثل آخرين ينفذون أجندات لصالحهم. لافتا ان القاهرة إحتضنت منذ إندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي العديد من اللقاءات والاجتماعات من أجل وقف الحرب وآخر هذه الأدوار المبادرة المصرية البالغة الأهمية من أجل وقف الحرب ومنع تصفية القضية الفلسطينية وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية ... ف مصر تعد صمام الأمان للقضية الفلسطينية سواء قبل عملية طوفان الأقصى أو ما بعدها ومنذ بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. تابع ان المبادرة المصرية قائمة على ثلاث مراحل متصلة ومترابطة الأولى وقف العمليات العسكرية وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى وعودة النازحين إلى مساكنهم .. وقيام الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة والمنظمات الدولية بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في تقديم الخدمات الإنسانية لقطاع غزة والبدء في إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق القطاع تمهيدا لبدء الترتيبات في إعادة الإعمار الشامل. *أما المرحلة الثانية فهي الإعلان عن عودة الهدوء المستدام لوقف العمليات العسكرية والعدائية*. *أما المرحلة الثالثة فهي تبادل الجثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم ثم إنهاء الحصار الكامل عن غزة .. والضامنون لهذا الاتفاق مصر وقطر والولايات المتحدة والأمم المتحدة
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2