أبدى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم الخميس استعداد بلاده لتعزيز علاقتها مع اليابان ، والمضي قدمًا على أساس من الثقة المتبادلة التي بُنيت على مر السنين رغم حقيقة أن القضايا التاريخية العالقة قد تكون بمثابة عائق.
وقال يون - في مؤتمر صحفي عقده في سول بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية على توليه الرئاسة، ونقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية " هناك تناقضات بين مواقف شعبي كوريا الجنوبية و اليابان بشأن القضايا التاريخية وغيرها ، ولكن فيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين يتعين علينا أن نفكر فيما يجب أن نفعله لأجيالنا المقبلة".
وأضاف أنه يتعين على البلدين التعاون في التعامل مع تطوير الأسلحة النووية لـ كوريا الشمالية وتأمين القيادة في المجتمع العالمي.
وتعرض حزب قوة الشعب الذي يتزعمه يون ، لهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة التي جرت في 10 أبريل الماضي، مع احتفاظ الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي وفروعه بالأغلبية البرلمانية.
ووصلت العلاقات الثنائية، التي تحسنت منذ تولي "يون" منصبه في 10 مايو 2022، إلى أدنى مستوياتها بعد أن أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في عام 2018 شركتين يابانيتين بتعويض المدعين الكوريين الجنوبيين بشأن قضايا وخلافات العمل القسري في زمن الحرب.
وفي مارس من العام الماضي، قررت إدارة يون تعويض المدعين في سلسلة من قضايا العمل في زمن الحرب بأموال من صندوق مدعوم من حكومة كوريا الجنوبية بدلاً من طلب التعويض مباشرة من الشركات اليابانية التي تمت مقاضاتها.