وقع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد ممثلاً عن المجلس، ورئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد الدرندلي، ممثلاً عن الجامعة، بروتوكول تعاون مشترك لعرض مجموعة من القطع الأثرية بمتحف الجامعة والذي تم تخصيصه لتعريف طلاب الجامعة بثراء تاريخ مصر وحضارتها من خلال القطع الأثرية المعروضة به..وتعتبر هذه القطع من نتاج الحفائر الأثرية لبعثة الجامعة وتبلغ نحو 5807 قطع أثرية.
وأعرب أمين مجلس الآثار في كلمته خلال مراسم توقيع البروتوكول عن سعادته بالتعاون المثمر بين المجلس والجامعة والذي يمتد لأكثر من 30 عاماً في مجال علم الآثار والمتاحف وأعمال الحفائر وغيرها، مشيرا إلى تولي الدكتور الراحل محمد إبراهيم بكر العميد السابق والمؤسس للمعهد العالي لحضارات الشرق الأدنى القديم بـ جامعة الزقازيق رئاسة هيئة الآثار في تسعينات القرن الماضي.
وأكد الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار أن توقيع هذا البروتوكول يعد استكمالا لأوجه التعاون القائمة، والذي يعتبر خطوة جديدة للوصول إلى آفاق أرحب من التعاون بين المجلس والجامعة.
من جانبه وجه رئيس جامعة الزقازيق الشكر لـ وزارة السياحة والآثار و المجلس الأعلي للآثار على التعاون الممتد والمثمر والبناء، مشيرا إلى أن توقيع هذا البروتوكول وما قام به المجلس الأعلى للأثار من جهد لاستكمال متحف الآثار بالجامعة يؤكد صدق النوايا من الجانبين.
وأعرب الدرندلي عن أمله في زيادة هذا التعاون في الفترة المقبلة في المجالات التعليمية والبحثية والأثرية، لاسيما بعد إنشاء كلية الآثار بصان الحجر بالجامعة بالإضافة إلى وجود المعهد العالي لحضارات الشرق الأدني القديم وكلية الدراسات الأسيوية.
ووجه رئيس الجامعة الدعوة لأمين عام المجلس الأعلي للآثار للمشاركة في فعاليات احتفال جامعة الزقازيق بيوبيلها الذهبي بمناسبة مرور خمسين عاما علي إنشائها بمحاضرة عن القيمة التاريخية و الأثرية لمنطقة تل بسطة و مدينة الزقازيق و محافظة الشرقية عبر العصور.