قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية ، إن القذائف المدفعية لا زالت تتساقط بشكل كثيف وعنيف حتى هذه الساعة بشكل عشوائي بالمنطقة الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية ، وتطال المنازل والمباني في تلك المنطقة محدثة أضرار جسيمة، كما أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تحلق بكثافة، تقوم بين الفينة والأخرى باستهداف منازل المواطنين شرق المدينة.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أن آخر هذه المنازل المستهدفة من الطائرات الحربية كان منزلا يقع في شارع الاستقامة بحي الجنينة شرق رفح الفلسطينية ، ويعود لعائلة "حنيف"، لكن اللافت للنظر أن خارج حدود هذه المنطقة المحددة بمنطقة قتال، حسب الاحتلال الإسرائيلي، هي منطقة وسط مدينة رفح الفلسطينية، وتبعد عن المنطقة الشرقية للمدينة كيلومترين باتجاه الغرب، هذه المنطقة سقطت عليها صبيحة هذا اليوم وعصر يوم أمس مجموعة من القذائف المدفعية.
ولفت أن القصف العشوائي وصل لمحيط المستشفى الكويتي أمس، علما بأن المستشفيات في رفح الفلسطينية صغيرة مقارنة بالمجمعات الكبيرة التي دمرتها قوات الاحتلال مثل مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر، والمستشفى الحكومة الوحيد في هذه المدينة هو مستشفى أبو يوسف النجار، لكنه ضمن دائرة الإخلاء، بالتالي توقف عن العمل وخرج عن الخدمة وبقيت المستشفيات التي تقدم الخدمات للمرضى والجرحى هو مستشفى الكويتي الواقع في وسط المدينة، لكنه مستشفى تخصصي خاص ولا يستطيع تقديم كل الخدمات.