مصر تفرض رؤيتها وترفض التعامل والتنسيق الأمني مع إسرائيل بشأن معبر رفح

مصر تفرض رؤيتها وترفض التعامل والتنسيق الأمني مع إسرائيل بشأن معبر رفحمصر

مصر12-5-2024 | 11:21

فرضت الدولة المصرية رؤيتها برفض التعامل والتنسيق الأمني فيما يخص معبر رفح مع الجانب الإسرائيلي، وحملت دولة الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أمام كل الأطراف.

وقال مصدر رفيع المستوي ، لـ"القاهرة الإخبارية" بإن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح بسبب التصعيد غير المبرر.

ورد مسؤول إسرائيلي كبير على الموقف المصري، وقال : كان هناك تنسيق مع مصر قبل السيطرة على معبر رفح، لكن الحكومة المصرية تراجعت عن التنسيق بعد مشاهد الدبابات والتلويح بالعلم الإسرائيلي على المعبر.

يشار إلى أن مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة وتحملت مسئوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وحذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح، وأبلغت كل الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسئولية تدهور الأوضاع في القطاع.

ومنذ سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح، أعلنت القاهرة موقفها الحاسم، وأبلغت دولة الاحتلال بخطورة التصعيد، وأن مصر جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات، واعتبرت أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتمادا أساسيا على معبر رفح باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، وحملت إسرائيل المسئولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة.

أضف تعليق