أكد المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة، أن هجوم حكومة الاحتلال على رفح الفلسطينية جاء في إطار الخطة العدوانية الشاملة التي وضعت لتدمير قطاع غزة بالكامل.
وقال "دولة": "إن ما يمارسه جيش الاحتلال اليوم من جرائم إبادة جماعية لم تبقي شيئ من قطاع غزة ولم يبقى إلا رفح الفلسطينة".
وأضاف أن، الأهداف المعلنة لـ جيش الاحتلال كانت القضاء على حماس لكنهم قاموا بالقضاء على الشعب الفلسطيني ولم يستثنوا أحدا حتى المستشفيات والمدارس والجامعات والكنائس وكل شيئ له علاقة بمقومات الحياة تم القضاء عليه، لذلك الاحتلال هو المسؤول الأول والأخير عن ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار عبدالفتاح دولة، إلى أن أكثر من 75% من قطاع غزة تم تدميره ولم يبقى إلا رفح الفلسطينة، منوهًا بأن احتلال معبر رفح هو شكل من أشكال السيطرة على القطاع وإعادة احتلاله وإخضاع الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية بالاستمرار في الدفع لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قد أكدت في وقت سابق أن التهجير القسري والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية يزيد من تفاقم الوضع الكارثي الموجود بالفعل، بعد أوامر إخلاء جديدة أصدرتها السلطات الإسرائيلية والتي تأثر بها ما لا يقل عن 300 ألف شخص في جميع أنحاء قطاع غزة.