خبير فى الحركات الإسلامية يكشف لـ «دار المعارف» تحركات أردوغان لضم جزء من سوريا لتركيا

خبير فى الحركات الإسلامية يكشف لـ «دار المعارف» تحركات أردوغان لضم جزء من سوريا لتركياخبير فى الحركات الإسلامية يكشف لـ «دار المعارف» تحركات أردوغان لضم جزء من سوريا لتركيا                  

* عاجل1-11-2018 | 17:54

كتب: على طه                   

فى تصريح خاص لـ " دار المعارف "  كشف محسن عثمان الخبير فى الحركات الإسلامية من واقع  تحليله للعملية الأخيرة التى قام بها تنظيم داعش، لاستعادة أحد معاقله شرق الفرات، أن هذا يأتى وفقا لمبدأ التوسع التركي لاستعادة الخلافة العثمانية المزعومة.

 وأضاف عثمان أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يرغب في السيطرة علي المناطق شرق الفرات وإنهاء تواجد قوات حماية الشعب الكردي فيها.

وأوضح أن الغرض الرئيسي من العملية هو إعادة تدريب وتسليح وتنظيم الإرهابين في إدلب بعد أن تم تجميعهم للقيام بالعملية المزعومة تحسبًا لقيام القوات السورية بهجوم عليها ، موضحًا أنه لو مددنا خطا وهميا علي الخريطة بين (عفرين..ادلب..منبج..وصولا إلي سنجار العراقية)، سوف نجد أن الدولة السورية قد تم تقسيمه إلي قسمين، قسم مصدر الطاقة والمياه وتحت السيطرة التركية الأمريكية، وقسم تحت السيطرة الروسية الايرانية السورية.

ويستهدف أردوغان السيطرة علي مصادر المياه الواصلة للشعب العراقي تمهيدا لإسقاط سنجار العراقية، وهذا معناه أن المعركة القادمة ستكون في العراق، أو بمعني أدق سيتم نقل الارهابيين إلي العراق، بهدف إشعال المواجهات بين قوات الشعب الكردي والإرهابيين في العراق.

ويرى عثمان أن السيناريو يهدف بعد نجاح العملية التركية شرق الفرات إلى تعيين قوة أمنية تركية فى هذه المنطقة، ورفع العلم التركي ثم تعيين وإلي تركي وصولا إلي فرض المناهج والكتب الدراسية التركية.

 وكان عثمان قد لفت فى توقعات سابقة نشرتها " دار المعارف" إلى فشل القمة الروسية التركية الفرنسية الألمانية بشأن إدلب ويأتى تحرك أردوغان بإعادة تدريب وتسليح الارهابيين في إدلب ليؤكد ما ذهب إليه الباحث، الذى انتهى إلى القول إن أردوغان يرغب في فرض سياسة الأمر الواقع علي الأرض حتي اذا تم الحل في سوريا نجد أنفسنا أمام سوريا ممزقة وليست مقسمة، مؤكدًا أن هذه الشواهد تؤكد جميعها أننا أمام احتلال تركي للأراضي السورية برعاية أمريكية.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2