الجيش الأوغندي: تعيين ميجور ريتشارد أوتو قائدًا للقوة المشتركة مع الكونغو الديمقراطية

أعلن الجيش الأوغندي عن تعيين الجنرال "ميجور ريتشارد أوتو"، قائدًا للقوة المشتركة للجيشين الأوغندي والكونغولي، والتي تتولى مهمة تعقب ومطاردة عناصر حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي في منطقة "بيني" بمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية.

وأوضح الجيش الأوغندي -في بيان نقلته وكالة أنباء الكونغو الديمقراطية الرسمية- أن الجنرال "ميجور ريتشارد أوتو"، سيتولى هذا المنصب خلفًا للجنرال ميجور ديك ألوم، الذي قاد القوات الأوغندية العاملة على الأراضي الكونغولية منذ أكتوبر 2022، حيث سيجري إيفاده للعمل في جنوب السودان في إطار آلية الاستقرار في هذه الدولة.

وتأتي هذه التنقلات بعد مضي أسبوع من اجتماع تقييم العمليات المشتركة بين القوات المسلحة الكونغولية والجيش الأوغندي، والتي أجريت في منطقة "بيني" بمقاطعة "كيفو" الشمالية بشرق الكونغو الديمقراطية، وفي منطقة "إيرومو" بمقاطعة "إيتوري" في الشمال الشرقي للبلاد، حيث نوقشت إنجازات العملية الجارية على الأرض للقوة المشتركة.

ومن ناحية أخري، كشفت منصة "أفريكا إنتليجنس"، المتخصصة في الشئون الاستخباراتية، عن أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تسلمت ثلاث طائرات مُسيرة بدون طيار (درون) صينية من طراز "سي إتش 4" لاستخدامها في مسرح العمليات العسكرية ضد عناصر حركة "23 مارس (إم 23)" المتمردة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتسلم الكونغو الديمقراطية ثلاث طائرات (درونز) أخرى من الطراز ذاته في غضون بضعة أشهر.

وأضافت المنصة، أنه على الرغم من أن (كينشاسا)، لم تتمكن من توسيع أسطولها من الطائرات المقاتلة، إلا أن هذه الطائرات المُسيرة تعتبر استراتيجية للغاية في ظل مساعي (كينشاسا)، لعكس ميزان القوى في الحرب ضد حركة 23 مارس المتمردة التي تواصل تقدمها في شرق الكونغو الديمقراطية.

تجدر الإشارة، إلى أن العمليات المشتركة للجيشين الكونغولي والأوغندي بدأت في نوفمبر عام 2021 بشرق الكونغو الديمقراطية من أجل ملاحقة عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" والقوى المناوئة الأخرى للسلطات الكونغولية، والتي تنشر الموت والخراب في شرق الكونغو الديمقراطية ومنطقة الحدود المشتركة مع أوغندا.

وكانت منصة "أفريكا انتليجنس" قد كشفت في فبراير من العام الماضي أن الكونغو الديمقراطية أبرمت صفقة ستزود بموجبها قواتها المسلحة بتسع طائرات عسكرية مُسيرة (درونز) صينية الصنع من طراز "سي إتش 4 ـ رينبو" لدعمها في مواجهة حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة الناشطة في شرق البلاد.. وأوضحت أن "سي إتش 4 ـ رينبو" مستوحاة إلى حد بعيد من طائرة "إم كيو-9 ريبر" الأمريكية بدون طيار، إذ يمكنها تنفيذ مهام الاستطلاع إلى جانب شن هجمات على أهداف برية باستخدام الصواريخ.