قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إنه طلب الاجتماع مع مسئولي المجالس التصديرية المختلفة كُلٌ على حدة؛ بهدف العمل على دفع الصادرات خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن لقاء اليوم يأتي بهدف الاستماع لرؤاهم ومقترحاتهم بهذا الشأن من أجل وضع مُستهدفاتٍ واضحة لكل مجلس تصديري، والعمل على تحقيقها.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء مع أعضاء المجلس التصديري لمواد البناء وغرفة صناعة مواد البناء، ووزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، ورئيس المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية الدكتور وليد جمال الدين، ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة مواد البناء أحمد عبدالحميد وعضو غرفة صناعة البناء المهندس رؤوف جورج، وأعضاء مجلس إدارة المجلس التصديري لمواد البناء، المهندس محمد خطاب، وأحمد وفيق وأحمد حافظ.
من جانبه..قال وزير التجارة والصناعة إن قطاع مواد البناء حقق زيادة بنحو 28% العام الماضي بمجال التصدير، كما أن هناك طاقات غير مستغلة حتى الآن، لافتًا إلى أن هذا اللقاء ضم المجلس التصديري وغرفة صناعة مواد البناء، لوجود تكامل فيما بينهما بما يخدم هذه الصناعة المهمة.
بدوره..أوضح رئيس المجلس التصديري لمواد البناء أن هذا القطاع حقق طفرات في الفترة الماضية، كما أن هناك قدرات وإمكانات وطاقات إضافية غير مستغلة منها في صناعة الأسمنت، وكذلك صناعة السيراميك، والأدوات الصحية وغيرها.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني - في تصريح - إن الاجتماع شهد طرح العديد من المقترحات الإيجابية بشأن تعزيز الصناعات المُرتبطة بهذا القطاع، والتي تضمنت رؤى لدفع صناعة الأسمنت الداعم الرئيسي لقطاع التشييد والبناء؛ للعمل على تعزيز صادراته وإتاحة المنافسة في الأسواق العالمية، والتحول نحو استخدام الوقود البديل لخفض الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن الاجتماع شهد أيضًا طرح مقترحات لتعزيز قطاع التعدين لاستكشاف الفرص الواعدة به، وذلك في ضوء تمتع مصر بثروات كبيرة بالمناطق المحجرية والمناجم من مواد خام تعد مدخلًا رئيسيًا لعدة صناعات مثل: السيراميك، والأسمنت، والبورسلين، والزجاج، ومواد البناء، والمطاط، وتكرير السكر، والبتروكيماويات، والإلكترونيات، والأسمدة، والحديد والصلب وغيرها، وكذلك إمكانات الملاحات من مدخلات صناعة ملح الطعام وتنقية مياه الشرب ودباغة الجلود.
كما شهد الاجتماع التأكيد على أهمية الانتظام في صرف مقابل الأعباء التصديرية؛ لأن برنامج رد الأعباء من أهم أسباب زيادة الصادرات.