أظهرت دراسة علمية جديدة تعد هي أحدث الأبحاث لتحديد آثار إضافة زيت الزيتون إلى وجبات الدجاج، أن الدواجن التي تتم تربيتها لإنتاج اللحوم وتتم تغذيتها على نظام غذائي غني ب زيت الزيتون كان أكثر صحة وأكثر مرونة في مواجهة الضغوطات البيئية والآثار السلبية لتغير المناخ من الدجاج الذي تم تغذيتها على نظام غذائي غني ب زيوت الطعام الأخرى.
وقد قام باحثون من مركز بحوث الصحراء في مصر بتقييم كيفية تغذية دواجن التسمين عمر يوم على أنظمة غذائية غنية بزيوت صالحة للأكل مختلفة عند تعرضها للإجهاد الحراري البيئي. وتوصل الباحثون ، إلى أن زيت الزيتون هو الخيار الأفضل لتعزيز أداء النمو وجودة اللحوم، بينما توصلت دراستان الأولي أجريت عام 2015، في جامعة باري ألدو مورو في إيطاليا والثانية في الصين إلي نفس النتائج. وتم تقسيم الدجاج إلى مجموعات تم تغذيتها بنظام غذائي يحتوي على 3% من زيت الصويا وزيت الذرة و زيت الزيتون وزيت السمك ونظام غذائي متحكم بدون إضافة زيت صالح للأكل.
وكشفت نتائج الدراسات عددا من الحقائق حول إستخدام زيت الزيتون في إضافات أعلاف الدواجن أهمها ان الدواجن الذي تتغذى على نظام غذائي غني ب زيت الزيتون شهد زيادة ملحوظة في كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف بالعامية باسم الكوليسترول الجيد، وفائق أكسيد ديسموتاز. يعمل هذا الإنزيم كمضاد للأكسدة . كما ان دواجن التسمين التي تتغذى على نظام غذائي غني ب زيت الزيتون تشهد أكبر انخفاض في الإجهاد التأكسدي، مقارنة بالكتاكيت التي تتغذى على أي نظام غذائي آخر.
وأشارت نتائج الدراسة إلى ان الدواجن التي تستهلك نظامًا غذائيًا يحتوي على زيت الزيتون البكر الممتاز الغني بالبوليفينول يضع بيضًا يحتوي على نسبة منخفضة من الكوليسترول وحمض دهني أكثر ملاءمة. كما أن هذا البيض يمكن أن يكون أكثر صحة للاستهلاك البشري.
وأكدت نتائج الدراسة على ان إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي لفراخ الدجاج اللاحم أدى إلى انخفاض مستويات الأحماض الدهنية المشبعة في لحوم صدورها وأفخاذها. ونتيجة لذلك، يشكل لحم هذه الدجاجات خطرًا أقل للإصابة بأمراض القلب التاجية.