قال وزير الطاقة في بنين سامو سيدو آدامبي "إن بلاده سمحت (بشكل محدد ومؤقت) لأول سفينة بتحميل النفط الخام من النيجر "عبر منصة سيمي" وذلك بناء على طلب صريح من جمارك النيجر للمشاركة في عمليات التحميل.
وأوضح الوزير البنيني - في مؤتمر صحفي، نقل راديو (فرنسا الدولي) اليوم الخميس، مقتطفات منه - أنه بعد إرسال الجمارك في النيجر خطابا إلى نظيرتها في بنين لمشاركة وفد من المديرين التنفيذيين ب النيجر مع نظرائهم في بنين، ووفقا لما تنص عليه الاتفاقيات، قررنا السماح بتحميل السفينة التي ترسو في مياهنا".
وأضاف الوزير أن التشغيل الطبيعي لخط الأنابيب يجب أن يتم في إطار طبيعي للعلاقات بين دولتين. وبدون تكرار ذلك، لا تزال بنين ترغب في إعادة فتح الحدود من جانب النيجر. وفقا لمعلوماتنا، ستتمكن السفينة الأولى من التحميل غدا الجمعة وأمامها 36 ساعة للقيام بذلك.
ومن المقرر أن يصل وفد صيني (وسيط) إلى عاصمة النيجر /نيامي/ غدا الجمعة، في محاولة الحصول على موافقة سلطات النيجر في نهج المساعي الحميدة.
وكان الجانب الصيني قد طلب عقد اجتماع للجنة المشتركة بين بنين و النيجر المسئولة عن حل الصعوبات وسوء الفهم.
يذكر أن شركة النفط الوطنية في النيجر كانت قد أعلنت في 16 أبريل الماضي أن تصدير النفط الخام من النيجر إلى الأسواق الدولية من المنتظر أن يبدأ في شهر مايو الجاري عبر خط أنابيب النيجر ـ بنين العملاق الذي يبلغ طوله 2000 كم وجرى بناؤه باستثمارات بلغت 6 مليارات دولار معظمها صينية.