الغده الدرقية وتأثيرها على الحمل

الغده الدرقية وتأثيرها على الحملصورة أرشيفية

منوعات16-5-2024 | 10:45

تعتبر هرمونات الغدة الدرقية ضرورية للتطور الطبيعي لمخ الجنين وجهازه العصبي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ويعتمد الجنين على هرمون الغدة الدرقية الذي ينتقل له من الأم عبر المشيمة، وفي حوالي 12 أسبوعًا تبدأ الغدة الدرقية للجنين بالعمل من تلقاء نفسها لكنها لا تنتج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية حتى يُتِمَّ 18 إلى 20 أسبوعًا من الحمل.

وعن أعراض قصور الغدة الدرقية فهى تتطور بشكل بطيء و تشمل:
التعب أو الضعف.
زيادة الوزن.
قلة الشهية.
تغيير في فترات الحيض.
فقدان الدافع الجنسي.
الشعور بالبرد.
الإمساك.
آلام العضلات.
انتفاخ حول العينين.
ضعف الأظافر وهشاشتها.
تساقط شعر
ويمكن أن يؤدي عدم علاج قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل إلى:
تسمم الحمل (ارتفاع خطير في ضغط الدم في أواخر الحمل).
فقر الدم.
الإجهاض.
انخفاض الوزن عند الولادة.
ولادة جنين ميت.
فشل القلب (نادر الحدوث).
وتحدث هذه المشاكل في أغلب الأحيان مع قصور الغدة الدرقية الشديد، ونظرًا لأن هرمونات الغدة الدرقية مهمة جدًّا لنمو مخ الجنين وجهازه العصبي؛ فإن عدم العلاج -خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل- يمكن أن يتسبب في انخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو الطبيعي.

أضف تعليق