قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية محسن منصوري، اليوم الأحد، إن وزارة الاتصالات الإيرانية تمكنت من تحديد موقع الحادث ضمن دائرة نصف قطرها كيلومترين.
اثنان من الوفد المرافق لـ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تمكنا من التواصل مع فرق الإنقاذ، مشيرًا إلى أن هذا الاتصال دليل على أن الحادث الجوي الذي تعرضت له مروحيتهم لم يكن شديدًا.
وقال "منصوري"، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن مروحية "رئيسي" ومروحيتين أخريين كانت في طريقها إلى مدينة تبريز، أثناء عودة "رئيسي" والوفد المرافق له من أذربيجان بعد افتتاح سد على الحدود بين البلدين.
وأضاف إنه، بعد نصف ساعة من إقلاع المروحية، فقدت مروحية "رئيسي" الاتصال بالمروحيتين الأخريين، ما دفعهم لتفتيش المنطقة، مضيفًا أن اثنين من الوفد المرافق لـ"رئيسي" اتصلا بفرق الإنقاذ، في دلالة على أن الحادث لم يكن شديدًا.
وكان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، قد صرح بأن إحدى مروحيات وفد "رئيسي" اضطرت إلى "هبوط صعب" بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في المنطقة الجبلية.
وردًا على سؤال حول إمكانية التواصل مع مرافقي الرئيس الإيراني، أفاد "وحيدي" بأنه تم التواصل مع بعض المرافقين لكن نظرًا لأن المنطقة معقدة، مازالت السلطات في انتظار وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لتوضيح المزيد من المعلومات.