قالت وزارة الصحة والسكان، أن طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية، حيث يلعب دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الصحية للأفراد والأسر في المجتمع، ويكون أول من يلجأ إليه الأفراد للحصول على الرعاية الطبية الأولية والتوجيهات الصحية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لطبيب الأسرة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي ل وزارة الصحة والسكان، أن ممارسة طب الأسرة تتميز بالشمولية والتنوع، حيث يتعامل الطبيب العام مع مجموعة واسعة من المشاكل الصحية والاحتياجات الطبية للمرضى، بدءًا من التشخيص والعلاج للأمراض الشائعة والمزمنة، وصولاً إلى الوقاية من الأمراض وتوجيه المرضى إلى التخصصات الطبية المناسبة.
وأوضح عبد الغفار أن ممارسة طب الأسرة تعتمد على العلاقة القوية بين الطبيب والمريض، حيث يُشجع على بناء علاقة طبية ثقافية تعتمد على الثقة والاحترام، مضيفا أن طبيب الأسرة يتميز بالقدرة على الاستماع والتفاعل مع مختلف الثقافات والخلفيات الاجتماعية للمرضى، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية وزيادة فعالية التواصل بين الطبيب والمريض.
وأوضح عبدالغفار أن طبيب الأسرة لا يتفاعل مع المرض والمريض فحسب، بل يدرس المجتمع المحيط بالأشخاص ويتعامل أيضًا مع المحددات الاجتماعية والبيئية للأمراض في كل منطقة محيطة بالسكان المربوطين عليها، لتجنب مسببات الأمراض قبل حدوثها وتقليلها في المجتمع، بالإضافة إلى ذلك، يلتزم طبيب الأسرة بتقديم الرعاية الشاملة والمستدامة للمرضى، مما يشمل الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر وإدارة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم النصائح الصحية والتثقيف الصحي للمرضى وأفراد الأسرة.