قال ينس لاركيه، متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، إن مزيدًا من التحركات العسكرية في رفح الفلسطينية سيُحدث مشكلات كثيرة، مبديًا استعداد المنظمة لتقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة .
وأضاف "لاركيه"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن 810 آلاف فلسطيني نزحوا من رفح الفلسطينية إلى مناطق تدعي إسرائيل أنها آمنة.
وأكد أن هناك نقصًا كبيرًا في الإمدادات ب غزة جراء استمرار إغلاق المعابر البرية، ما يستدعي ضرورة فتحها فورًا لتجنب المجاعة، مضيفًا أن المساعدات التي تدخل غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم تنفد سريعًا، وهو ما يعني أنه لا غنى عن المعابر البرية.
وأشار إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لوقف الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق، مطالبًا إسرائيل بوقف تعنتها بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأوضح أنه يجب تيسير عمل الموظفين الأمميين في المجالين الإغاثي والإنساني داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث فى غزة دفع شركاء الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات على نطاق صغير بإمدادات محدودة وحصص مُقلّصة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.